كشف مصدر إسرائيلي في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عنه إنه سيتم تأجيل التصويت على قانون "القدس السيادية" لضم مستوطنات غوش عتصيون ومعاليه أدوميم لتصبح في إطار بلدية القدس، خشية غضب فلسطيني وعدم التنسيق مع الأمريكيين الذي قد يسبب توترا غير مرغوبا به حاليا مع ادارة ترامب.
ووفقاً للمصدر فإن نتنياهو سيطلب تأجيل التصويت على القانون غداً في جلسة الكنيست بهدف القيام بحملة سياسية مع الإدارة الامريكية قبل التصويت على القانون.
ووفقاً لمشروع القانون "القدس السيادية " الذي يعمل عليه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، فسيتم ضم السلطات المحلية التابعة للمستوطنات والأحياء الاستيطانية الواقعة خارج الأراضي المحتلة عام 48، للنطاق البلدي لبلدية القدس.
ومن المتوقع أن يلاقي مشروع القرار معارضة شديدة من قبل السلطة الفلسطينية والتي سترى تلك الخطوة بدء عملية ضم حقيقية لأراضي الضفة الغربية وضمها لـ "إسرائيل".
وحسب هآرتس، فنتنياهو أعطى موافقته لبدء تطبيق إجراء القانون في شهر يوليو الماضي بعد العملية التي وقعت في المسجد الأقصى، وبعد قضية وضع البوابات الممغنطة على بوابات الأقصى. ولكنه قرر ليلة السبت تأجيل التصويت.