نفت شركة آبل تقارير بأنها خفضت من دقة نظام التعرف على الوجه في هاتفها الأخير آيفون أكس (تنطق آيفون 10) في سبيل تسريع عملية إنتاجه للحقا بموعد طرحه.
ووفقا لموقع بلومبيرغ الإخباري فإن آبل خفضت دقة نظام الاستشعار ثلاثي الأبعاد في آيفون أكس المستخدم لفك قفل الهاتف وإجازة الدفعات المالية والتقاط صور بتقنية الواقع المعزز، وذلك للحاق بموعد طرح الهاتف الأسبوع المقبل.
وبدورها أنكرت آبل أمس الأربعاء هذا التقرير، وقال متحدث باسم الشركة إن "ادعاء بلومبيرغ بأن آبل خفضت دقة مواصفات هوية الوجه مسألة غير صحيحة نهائيا، ونتوقع أن تكون هوية الوجه المعيار الذهبي الجديد لمصادقة الوجه".
فعندما تم الكشف عن آيفون أكس قالت آبل إن هناك فرصة بنسبة واحد في المليون بأن تتيح تقنية هوية الوجه لشخص عشوائي الولوج إلى الهاتف، وأنه تم تدريب التقنية لاكتشاف أقنعة السليكون وأي حيل أخرى. وقد كررت الشركة هذا الادعاء أمس الأربعاء قائلة إن رقم الواحد في المليون سيظل صحيحا.
وعلى سبيل المقارنة فإن قارئ بصمة الأصبع (تاتش آي دي) في هواتف آيفون الأخرى يملك فرصة واحد في الخمسين ألف لإجازة بصمة أصبع شخص آخر غير مالك الهاتف.
وتكافح آبل لتلبية الطلب على هاتف آيفون أكس قبل موعد طرحه الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني، ويعتبر الهاتف شكلا جديدا كليا لتصميم آيفون، حيث يأتي بشاشة تمتد من الحافة إلى الحافة وبدون زر الرئيسية المعتاد، ويتضمن مستشعرا للتعرف على الوجه ويدعم الشحن اللاسلكي.
ويمتلك الهاتف الجديد مصفوفة فريدة من الكاميرات والمستشعرات التي تستخدم تقنية "الإسقاط النقطي" لبناء خارطة ثلاثية الأبعاد للوجه، مما يجعل تقنية "هوية الوجه" أكثر دقة من تقنيات التعرف على الوجه التقليدية. والمكونات الدقيقة والهشة لهذه التقنية -إلى جانب طلب آبل إنتاج عشرات الملايين من مصفوفات المستشعرات- وضعت المزودين تحت ضغط هائل.
وكانت آبل قالت الشهر الماضي إنه لا يجب على الأطفال تحت سن 13 والتوائم استخدام هوية الوجه لأنه هناك فرصة أكبر بأن يتمكن شخص آخر من الوصول إلى الهاتف.