قالت وزيرة سلطة جودة البيئة، عدالة الأتيرة، إنها لم تتسلم مهامها في قطاع غزة، نظراً لوجود عدد من الإشكاليات على رأسها هيمنة "الطرف الآخر" على مقر السلطة بغزة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة ي تصريحات صحفية حيث كان من المقرر ان تتم عملية الاستلام: "أنا لم استلم مهامي كرئيس لسلطة جودة البيئة في قطاع غزة، بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية وتعليمات مجلس الوزراء".
وأضافت: "جئنا الى هنا بناء على تعليمات مجلس الوزراء والقيادة الفلسطينية مستندين الى المصالحة الفلسسطينة، بالأمس لم نتمكن لانه كان هناك بعض الأمور على ما يبدو لم تصل الى رئيس سلطة البيئة في قطاع غزة المهندس كنعان عبيد، علما ان هناك اتفاق واضح باستلام الحكومة لجميع مهماتها".
واشارت أنه بعد عدة محاولات اليوم وكثير من الاتصالات على مستوى عال ما بين القيادات عادت لاستلام السلطة في مقر سلطة جودة البيئة، ولكن حين وصلت ابلغها المهندس كنعان عبيد أن هناك رئيسين لسلطة جودة البيئة، مشددة انه حسب القانون الفلسطيني وقانون البيئة فإن السلطات لها رئيس واحد".
وتابعت: "لا يمكن لأي مؤسسة أن يكون لها رئيسان ونحن طرحنا أن الاستلام ليس قضية شكلية لأجل التقاط الصور، بالنسبة لنا المهمة كانت واضحة بالاستلام الحقيقي من أجل أن نبدأ بالعمل وتدور عجلة العمل في قطاع غزة، كي نرسل رسالة للمواطن ونطمئنه أن هناك مصالحة".
وقالت : "طرحنا وجود خمسة موظفين تابعين لمكتب رئيس السلطة، الأمر الذي قوبل بالرفض، وأبلغنا بأن المسموح بتواجده هو مدير مكتب رئيس سلطة جودة البيئة فقط"، مشيرةً إلى أنها عادت إلى رام الله بانتظار إنهاء الأزمة.