فيديو.. العاروري " جاهزون لمواجهة أية ضغوط تمنع تكميل المصالحة الفلسطينية"

الإثنين 23 أكتوبر 2017 05:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فيديو.. العاروري " جاهزون لمواجهة أية ضغوط تمنع تكميل المصالحة الفلسطينية"



وكالات

 اعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، امله بأن تنعكس المصالحة بشكل ايجابي على الوضع الفلسطيني.

وقال العاروري في لقاء متلفز ، "اننا نسعى الى اطلاع أصدقائنا وحلفائنا وأشقائنا على ما يجري"، موضحا أن زيارته لأيران جاءت كرد "ضد شرط كيان الاحتلال قطع العلاقة مع ايران".

وأكد ان "الجمهورية الاسلامية داعم دائم وتاريخي للقضية الفلسطينية" وانها "دعمت المقاومة اللبنانية حتى طرد الكيان الصهيوني من لبنان" ولهذا كان "دعم الجمهورية الاسلامية للقضية الفلسطينية هو الملف البارز الذي بحثناه في لقاءاتنا مع المسؤولين الايرانيين".

ورأی ان "النتيجة الرئيسية للزيارة هي استمرار الجمهورية الاسلامية في دعم القضية الفلسطينية" مؤكداً ان "دعم ايران لمحور المقاومة لم يتوقف بتاتاً" و "كتائب القسام طالما أعلنت أن الداعم الرئيسي لها هي الجمهورية الاسلامية".

وبيَّن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان الحركة، تتفق مع "الأخوة في ايران على أن القضية الفلسطينية تتجاوز أية اختلافات".

وعن سبب "زيارة وفد حماس لايران بعد المصالحة الفلسطينية"، قال العاروري "زيارة وفد حماس لايران تأتي في الاطار المعاكس لتصفية القضية الفلسطينية لذلك فانها تحظى بأهمية بالغة".

وأضاف ان "فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام كانت المتلقي الأكبر لدعم الجمهورية الاسلامية للفصائل.. وهذا الدعم، جعل فصائل فصائل المقاومة الفلسطينية تقف بكل قوة وصلابة امام الكيان الصهيوني."

وفي مجال المصالحة الفلسطينية أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس استعداد لحركة لتقديم التنازلات من أجل المصالحة ولكنه ذكَّر ان "الوثيقة السياسية لا تشكل أي تغيير في استراتيجية حركة حماس".

وأشار الی ان "الوثيقة السياسية صدرت لتغطي مساحات لم تكن تخضع لتغطية" مؤكداً ان "حركة حماس لن تعترف باسرائيل ولن تتنازل عن حقها في المقاومة".

وكشف العاروري ان "اتفاق المصالحة الجاري تم التوقيع عليه عام 2011"، و ان "المصالحة موضوع مبدئي لدينا واننا نؤمن بها" أملاً ان يتم "انجاز اتفاق المصالحة على الأرض".

وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان "الأخوة في ايران أبدوا تأييدهم للمصالحة والمضي قدما فيها حتى النهاية.. لكن الاحتلال والاميركان وأعداء الشعب الفلسطيني يرفضون المصالحة".

واستطرد "اننا جاهزون لمواجهة أية ضغوط تمنع تكميل المصالحة الفلسطينية".

وصرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان "المصالحة الفلسطينية ليس لها اي تأثير سلبي على المقاومة" مؤكداً "اننا سنستمر في مقاومة الاحتلال ولن نتنازل عن سلاحنا في مواجهة الاحتلال".

وأضاف ان "حركة حماس لن تعترف بـاسرائيل ولن تتنازل عن حقها في المقاومة" مذکراً ان "المقاومة وسلاحها لا يطرح في مفاوضات المصالحة الفلسطينية".

واستطرد العاروري: "مادام الاحتلال موجودا ويزداد تغولا فمن الطبيعي ان نعزز قدراتنا ونطورها لمواجهته".

وأكد "لن نقبل التفاوض على سلاح المقاومة مادام الاحتلال قائما" واوضح"اننا لم نسمع مطلب نزع سلاح المقاومة من احد سوى العدو".

وفي مجال آخر قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "اننا لا ندير علاقاتنا في الدخول بمحاور واصطفافات بين الدول العربية والاسلامية" وان "علاقاتنا مع ايران ليست على حساب الدول الأخرى وليست ضدها" مضيفاً ان "دخولنا في المحاور يضر بالقضية الفلسطينية ولا احد يطالبنا بهذا الامر"..

وكشف ان "ايران لديها استعداد في تقديم الدعم لنا في مواجهة الاحتلال بسقف عال" مؤكداً "اننا لسنا في حالة صراع مع احد حتى لوكان له عداء معنا وعدونا الوحيد هو الكيان الصهيوني".

وصرح العاروري: "نحن ضد اي تطبيع مع الكيان الصهيوني ولا يجوز للدول الاسلامية والعربية الاقتراب من الاحتلال".

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "لم يفرض علينا احد موضوع محمد دحلان ولم يشترطه علينا احد" مشيراً الی انه "ليست هناك اية صفقة سياسية في موضوع محمد دحلان ولم نبحث هذا الموضوع".

وأكد العاروري استعداد حماس "لمجابهة كل الاخطار والاحتمالات" مهيباً ان "العدو سيسجل خسارة وخيبة اذا قرر شن حرب على غزة".

وعن محاولات بعض الدول للتطبيع مع الاحتلال قال المسئول الحمساوي: " محاولات البعض للتطبيع مع الاحتلال لن تؤثر على استعدادنا وقدراتنا على مواجهة الاحتلال".

وأكد ان "التعويل على المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية ليس في مكانه" مبيناً ان "المقاومة في لبنان وفلسطين هي التي اجبرت على التراجع" فلهذا "رؤية حماس لحل القضية الفلسطينية هي المقاومة بكل اشكالها وتحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية".