تطرق سمحا غولدن، والد الجندي المفقود هدار غولدن، صباح اليوم الأحد، إلى تعيين مسؤول "الشاباك" السابق يرون بلوم لمنصب منسق المختطفين والمفقودين.
وقال غولدن " تحدثنا مساء أمس وقلت له: ليس لديك ولو يوم واحد للتعاطف"، وأوضح ان "المنسق ورئيس الحكومة لديهما مسؤولية كبرى، وهي إعادة هدار بعد 1173 يوم على اختطافه وإعلانه قتيلًا"
وأردف بالقول "هدار تجند في مطلع نوفمبر، والجنود الميدانيون يجب ان يعرفوا فيما إذا كان الجيش يترك خلفه جنودًا"، مشيرًا إلى أن "نتنياهو اتصل ليبلغنا عن التعيين، ومن الحديث مع بلوم ظهر أنه يفهم ما هي مهمته".
واتهم غولدن، خلال لقائه مع إذاعة الجيش، الحكومة بأنها تعزز قائد حماس بدلًا من الضغط عليه، موضحًا "المصالحة الفلسطينية الداخلية تنضج هذه الأيام، وهي نقطة زمنية نوعية لممارسة الضغط على حماس والسلطة الفلسطينية، ولكنها غير مستغلة من قبل الحكومة الإسرائيلية. المنسق سيدرس قضية ممارسة الضغط".
وحسب زعمه؛ فإن "يحيى السنوار مُحافظ عليه من قبل الحكومة، يحصل على كل ما يريد وطوال الوقت، مالم يمارس الضغط فسيستمر بفعل كلل ما يريد"، موضحًا "يحصل على الباطون ليبني الأنفاق، والأشخاص الذين يتنقلون من مكان لآخر، والآن وقع اتفاق المصالحة".
وأضاف أن "ثلاث سنوات والثلاثة أشهر الأخيرة كانت بمثابة مضيعة للوقت، فقد عززت قوة حماس، ونتوقع من الحكومة والجيش ان يعيدوا الجنود، أحياء أو أموات. إلى الآن تلقوا فقط نتائج مخفقة".
وادعى غولدن بأنه "بعد مغادرة لوتن ليس لديهم من يختبؤون خلفه"، وتطرق إلى أقوال بلوم قبل حوالي عام، والتي جاء فيها انه يؤيد تقرير لجنة شمغار التي قررت بأنه في صفقات الأسرى المستقبلية يجب تحرير أسرى بأعداد محدودة فقط.
وأشار إلى ما وصفه "تعبير بائس" بالقول "رئيس الحكومة وعدنا بأنه لن يغير القواعد خلال الحدث المتداول لذلك، فالوثيقة لا تسري على هذه الحالة. الحكومة كان لديها وقتًا كافيًا لمناقشة التقرير في الفترة الزمنية التي انقضت منذ إعادة جلعاد شاليط ولغاية عملية الجرف الصامد".
وختم غولدن لقائه بالقول "نحن ذاهبون لإنقاذ الشعب، لا أريد ان تقف عائلة أخرى في نفس الموقف الذي وقفته، لا أريد لمن يجند أبناءه ان يقف مثل هذا الموقف"، متمنيًا لـبلوم النجاح في مهمته.