دعا رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار اليوم الخميس، اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى عقد جلساتهم القادمة في قطاع غزة برئاسة الرئيس محمود عباس.
وقال السنوار خلال لقائه بوفد من الشباب في قطاع غزة "أنا شخصياً سأسهر على سلامة وراحة الرئيس عباس حال زيارته لغزة".
وأكد السنوار على أن حركته ماضية في المصالحة ولن تسمح بفشلها من أجل الحفاظ على المشروع الوطني. مضيفا "حماس اتخذت قرارا لا رجعة عنه بالمطلق أنها لن تعود لتكون طرفا من أطراف الانقسام".
وأضاف "لا يوجد غالب أو مغلوب من المصالحة، والمنتصر هو شعبنا وقضيته العادلة، وجاهزون للتنازل في العلاقات الوطنية من أجل مصلحة شعبنا .. وكلما كانت فصائل شعبنا قوية كلما كانت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قوي".
وتابع "سنستقوي بالشباب لكسر عنق من يريد تعطيل المصالحة". مؤكدا على أنه تم المضي بخطوتين مهمتين من أجل إنهاء الانقسام وأنه لا يتم المضي بخطوة ثانية قبل تثبيت الأولى. مشيرا إلى أن حوارات القاهرة كانت شاقة وعسيرة وتم بذل جهود كبيرة فيها وبالإرادة والعزيمة تم تحقيق انجاز هام جدا.
وواصل "اتفاق القاهرة المتفق عليه عام 2011، إذا طُبق تطبيقا أمينا، فمن شأنه أن يحقق المصالحة الوطنية".
كما تطرق لقضية صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال، مؤكدا على استعداد حركته لعقد صفقة جديدة تشمل الإفراج عن مروان البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد وأحمد سعدات وغيرهم.
وأضاف "لا أحد يفرض على حماس أن تعيد ما لديها قبل أن يرى أسرانا البواسل النور".
وأشار إلى أن حماس لم تقطع علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية، وأن علاقاتها مع العمق العربي والإسلامي تمثل استراتيجية بالنسبة لها.
وكانت حركة حماس أعلنت من القاهرة بتاريخ (17/9/2017) حل اللجنة الإدارية لقطاع غزة، لترك إدارة ومسؤولية القطاع لحكومة الوفاق الوطني.