تقع كثير من الأمهات في خطأ عدم تحقيق التوازن بين الاهتمام بالأبناء والاهتمام الزوج، فمع مشاغل الحياة تفقد بعض الأمهات أنوثتها أمام زوجها مما يشعره أنه أصبح شئ ثانوي في حياتها ويبدأ في البحث عن الحب والاهتمام خارح المنزل، وحتى لا تقعي في هذه المشكلة اتبعي هذه النصائح.
- التعامل بعدل
حاولي أن تتعامل بشكل عادل مع شريك حياتك ومع أبنائك في آن معاً، فتخصيص وقت متساوي للطرفين يضمن لك تحقيق علاقة متوازنة معهما، ويجنبك الوقوع في المشاكل الناجمة عن تفضيل أحد الطرفين على الآخر.
- التواصل المستمر مع الشريك
إياك أن تغفل التواصل مع شريك حياتك، بسبب انشغالك بواجباتك تجاه أبنائك على الدوام، لذا حاولي أن تخصص وقتاً للتواصل معه كل يوم، وأن لا تشعره بأنه أصبح شخصاً ثانوياً بالنسبة لك.
- المشاركة في المهام المنزلية
بما أن عبء الأعمال المنزلية عادة ما يقع عل عاتق المرأة، فلا بد من أن يؤثر انشغالها بهذه الأعمال على علاقتها بأسرتها، وهنا يأتي دور الزوج في المشاركة في المهام المنزلية لتخفيف الضغط عن زوجته، وإتاحة الفرصة لها لتخصيص وقت للتواصل مع أبنائها والعناية بهم على نحو أفضل.
- الاعتناء بالمظهر الخارجي
قد تهمل المرأة في الكثير من الأحيان مظهرها الخارجي، بسبب انشغالها بالأعمال المنزلية والعناية بالأطفال، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على علاقتها بزوجها.
لذا ينبغي على الزوجة أن تحاول قدر المستطاع التوفيق بين مشاغلها وبين العناية بمظهرها، لكي تبقى أنوثتها محط أنظار زوجها، وتحول دون بحثه عن هذه الأنوثة خارج المنزل.
- نشر ثقافة الحب في المنزل
حاول أن تعدل في التعبير عن الحب لشريك الحياة وللأبناء، وانشر ثقافة الحب داخل المنزل بشكل يوثق العلاقة بين جميع أفراد الأسرة.