قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الزعيم الراحل ياسر عرفات في الحادي عشر من نوفمبر المقبل، هو قرار بيد أرئيس وزراء حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله، باعتباره وزيراً للداخلية أيضاً، أومن حقه ان يصدر قراراً بالموافقة على إحياء الذكرى السنوية أو منعها".
وقال الفتياني في تصريح صحفي : " لن تخضع لقرار فصائلي، بعد الأجواء الإيجابية التي سادت عُقب توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة مساء الخميس، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة تضميد ذاكرة جيل الانقسام التي تمت تعبئتها بشكل خارج عن المألوف في تاريخ شعبنا الفلسطيني.
وشدد على أنه ما دامت حركتي فتح وحماس خرجتا من دائرة الشك الثنائي، فإنه من المفترض أن يتم الوفاء لشهداء الشعب الفلسطيني جميعاً، وأنه من واجب الكل الفلسطيني أن يبقوا ذكرى الزعيم الراحل ياسر عرفات حية، لدوره الكبير في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، ولأنه جامع للكل الفلسطيني الذي اتفق معه في حياته أو اختلف معه.