تصدر خبر انتخاب الشيخ صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عناوين الصحف والقنوات التلفزيونية الإسرائيلية، معتبرة الخطوة إمعان من حركة حماس في تنصيب من تسميهم “أصحاب الأيدي الملطخة بالدماء الإسرائيلية” في المناصب العليا في قيادة الحركة.
وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي العاروري بالضلوع في التخطيط للعديد من العمليات الفدائية الموجعة خلال الانتفاضة الجارية أهمها أسر وقتل المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل عام 2014، وأعقبها عملية قتل الضابط في مخابرات الاحتلال وزوجته قرب نابلس عام 2015، والعديد من العمليات، بالإضافة إلى الإشراف على تمويل تشكيل الخلايا المسلحة للحركة في الضفة الغربية والتي تخطط لتنفيذ عمليات فدائية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.
من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تعقيبا على انتخاب العاروري: "إن العاروري المنسوب له المسؤولية عن التخطيط للعديد من العمليات المؤلمة أصبح الرجل الثاني في حركة حماس، بعد إسماعيل هنية، وهي خطوة يجب أن تكون مقلقة لإسرائيل".
وتزعم الصحيفة أن العاروري يعمل منذ عدة سنوات من الخارج لإنشاء خلايا عسكرية لحماس في الضفة الغربية لتنفيذ هجمات بأشكال مختلفة ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.