أعلن الدكتور صيدم عن انتهاء أزمات جامعة الأقصى كافة في ظل تشكيل مجلس توافقي جديد للجامعة ضم كل الأطياف السياسية ، مؤكداً أن جامعة الأقصى سطرت نموذجا متحضراً مشرقا للوحدة والوفاق الوطني
واكد صيدم خلال زيارة لجامعة الاقصى دعمه للجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة الجامعة في التطوير والارتقاء للوصول إلى أفضل المستويات، مشيداً في الوقت ذاته بنوعية البرامج الأكاديمية بالجامعة، وبمستوى التطور الحاصل في نوعية الخدمات المقدمة للطلبة وفق الاستراتيجيات الهادفة إلى تنمية مختلف قطاعات المجتمع، هذا وقد زف د. صيدم بشرى اعتماد تخصص التمريض للجامعة منوها الى ضرورة افتتاح تخصصات نوعية جديدة في الجامعة تردف سوق العمل بما يحتاجه.
بدورهأكد الدكتور كمال الشرافي رئيس جامعة الاقصى أن هذه الزيارة تعد تاريخية من قبل د. صيدم وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية ، واصفاً اياه بفارس التعليم في فلسطين ، متمنياً ان تكون بادرة خير وبداية لزيارات أخرى قريبة ، مستعرضاً الجهود التي بذلت لتشكيل مجلس توافقي جديد للجامعة ، شاكراً كل من ساهم في انجاح حالة التوافق داخل الجامعة .
واستعرض الوضع التعليمي للجامعة ومشاريعها التطويرية الحالية والمستقبلية ، مؤكداً أن هذه الجامعة هي جامعة الكل الفلسطيني وتستقبل طلبتها دون أي تميز، مثمناً جهود الوزير ووقوفه بجانب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بما يضمن استمرارية عملها والارتقاء بدورها الريادي في إعداد الأجيال المؤهلة لبناء الدولة الفلسطينية.