خاطب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "الإسرائيليين" قائلا "نحن في المقاومة قلنا في ان معركتنا هي مع الغزاة الصهاينة المحتلين لأرض فلسطين ولأراضينا العربية وليست مع اليهود كأتباع دين سماوي."
وقال السيد نصر الله خلال كلمة القاها بمناسبة ذكرى العاشر من المحرم في الضاحية الجنوبية لبيروت "الحركة الصهيونية هي التي إستغلت اليهودية واليهود من أجل اقامة مشروع احتلالي استعماري في المنطقة خدمة للانكليز قبل مئة وبعدها خدمة للسياسات الاميركية، واليهود الذين جيئ بهم من كل العالم يجب ان يعرفوا انهم وقود لحرب استعمارية غربية بريطانية ضد شعوب المنطقة، وهم اليوم وقود للمشاريع والسياسات الاميركية التي تستهدف شعوب المنطقة".
وأضاف نصرالله "اذا ما قامت شعوبنا دفاعا عن نفسها في مواجهة العصابات الصهيونية اتهمت ظلما بمعاداة بالسامية"، وانا اقول اليوم لعلماء اليهود ونخبهم ان الذين جاؤوا بكم من انحاء العالم الى فلسطين من اجل مصالحهم هم يعملون على دماركم في نهاية المطاف."
وتابع "الحكومة "الإسرائيلية" الحالية تقود الشعب اليهودي للدمار والهلاك لانها لا تخطط الا لحرب، فقد عملت سابقا على منع حصول اتفاق نووي مع ايرن وفشل ويعمل حاليا مع ترامب لتخريب هذا الاتفاق ودفع المنطقة الى حرب جديدة"، فإذا دفع ترامب ونتنياهو المنطقة الى حرب جديدة فإنها ستكون على حسابكم انتم وانتم الذين ستدفعون الثمن غاليا."
وشدد على أن "رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو يدفع المنطقة الى حرب على لبنان وسوريا وغزة بدواع كاذبة وبعناوين دفاعية وحرب استباقية"، فنتانياهو وقيادته وحكومته العسكرية لا يمكلون تقديرا صحيحا الى أين ستؤدي هذه الحرب إذا أشعلوها وما هي مساحتها وما هي ميادينها ومن سيشارك فيها ومن سيدخل اليها، ونتانياهو وحكومته لا يعرفون اذا بدأوا هذه الحرب كيف سنتتهي، فالحكومة الاسرائيلية لا تملك صورة صحيحة عما ينتظرها اذا ذهبت الى حماقة الحرب.
ودعا السيد نصر الله "اليهود غير الصهاينة ليعزلوا حسابهم عن حساب الصهاينة الذين يقودون انفسهم الى الهلاك الحاتم".