حث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم السبت، مع ممثل جمهورية البرازيل لدى دولة فلسطين فرانسيسكو مورو؛ ترتيبات الزيارة المرتقبة لوزير التربية البرازيلي الشهر المقبل، بالإضافة إلى سبل تجديد اتفاقية التعاون التعليمي بين البلدين.
وأكد صيدم أهمية توسيع آفاق العلاقات مع البرازيل؛ عبر تفعيل اتفاقية التعاون المرتقبة بين الوزارتين في البلدين؛ والتي من المتوقع أن تطال العديد من البنود من أبرزها: زيادة عدد المنح والمقاعد الدراسية، وبرامج التبادل الثقافي والأكاديمي، والاستفادة من تجربة البرازيل في مجال "التعليم الجامع" وما يشمل الأطفال المهمشين، وتبادل الباحثين الفلسطينيين والبرازيليين، وإطلاق مركز للثقافة البرازيلية في إحدى الجامعات المحلية، إضافة إلى تعزيز النشاطات اللامنهجية من خلال تفعيل برنامج خاص لتدريب الطلبة في مجال كرة القدم بالتنسيق مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وبين أن اللقاء تضمن التباحث في سبل مواجهة التحريض الإسرائيلي ضد التعليم الفلسطيني، شاكراً موقف البرازيل الداعم لفلسطين ووزارة التربية والتعليم العالي عبر منظمة "اليونسكو" وبرامجها، وغيرها من جهات الاختصاص الدولية.
وجدد صيدم اهتمام الوزارة الكبير بتفعيل أواصر الشراكة مع كافة البلدان الصديقة والشقيقة خاصة عبر توقيع اتفاقات التعاون التي من شأنها المساهمة في تحقيق الغايات المنشودة، معبراً عن شكره وتقديره للبرازيل على تعاونها الوثيق مع فلسطين في عديد المجالات المشتركة وعلى رأسها التعليمية.
بدروه، أعرب السفير مورو، عن استعداد بلاده الدائم لدعم التعليم في فلسطين وتوفير كافة المقومات التي من شأنها خدمة الأهداف المشتركة، لافتاً إلى أن زيارة وزير التعليم البرازيلي ستؤسس لعلاقة أكثر تواصلاً لضمان إحياء اتفاقية التعاون بين البرازيل وفلسطين.