عبّر عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة في الحركة،عن تفاؤله إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة بتحقيق المصالحة.
وقال:" ما تم التوصل إليه بهذا الخصوص وبرعاية مصرية يختلف عن سابقاته من تفاهمات، مشيرا إلى اتفاق مصالحة واحد كان وقع بين حركتي فتح وحماس في الرابع من أيار من العام 2011، ولم تليه أية اتفاقات أخرى كما يشاع.
واكد الاحمد أن الانقسام صناعة غير فلسطينية، وهو تجسيد لرؤيا أرئيل شارون أرئيل شارون نحو إعادة الانتشار، في حين أن هناك أطرافا عربية - لم يسمها - كانت ولا تزال مع الانقسام، مشددا على أن التفاهمات التي أعلن عنها مؤخرا، هي الفرصة الأخيرة لتحقيق المصالحة.
كما تطرق الأحمد إلى مجمل الملفات الأخرى المتعلقة بالمصالحة سواء الموظفين، أو المعابر، والأجهزة الأمنية، وأكد أن جميع هذه الملفات بما فيها من قضايا ستخضع ووفقا للاتفاق إلى قانون الخدمة المدنية.
وشدد على أن الضامن الوحيد لتحقيق المصالحة هو الشعب وحده، مؤكدا على ضرورة أن يساهم الشعب الفلسطيني بكل مكوناته في لعب دور رئيس في إنهاء الانقسام.