الجهاد: شعبنا قادر على إفشال محاولات التآمر العربي والدولي على القضية

الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 02:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد: شعبنا قادر على إفشال محاولات التآمر العربي والدولي على القضية



وكالات

اكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، "أن عملية القدس صباح اليوم الثلاثاء اضافت وقوداً جديداً لانتفاضة القدس، التي يجب أن تستمر في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح القيادي حبيب -في وقفة بعنوان "عزٍ وافتخار" نظمتها حركة الجهاد وسط مدينة غزة احتفاءً بالعملية البطولية- "أن عملية القدس حملت رسائل عدة إلى الاحتلال الإسرائيلي، أولها أنه سيدفع ثمناً باهظاً نتيجة سياساته الاحتلالية، وان مسيرة المقاومة لن تتوقف".

وأشار حبيب أن العملية شكلت لطمة كبيرة للمطبعين العرب المهرولين إلى العدو الإسرائيلي، واوصلت رسالة واضحة لهم أن شعبنا لن يتخلى عن أي جزء من فلسطين، رغم المحاولات التي يبذلها المطبعون العرب.

وقال حبيب: إن العملية جاءت لتأكد على رسالةٍ كبيرة مفادها ان شعبنا سيعمل على إفشال محاولات التآمر العربي والدولي على القضية الفلسطينية، مضيفاً "الإدارة الأمريكية أعلنت أنها ستعقد صفقة القرن لصالح الاحتلال، لكن تلك المشاريع والصفقات لن تمر إلا على اجسادنا ما دام فينا مجاهدين أمثال نمر الجمل".

بدوره، قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في كلمة القوى الوطنية والإسلامية: عملية القدس تؤكد أن الانتفاضة مستمرة ومتواصلة، وأنها مصممة على المضي قدمًا، وأنها قادرة على رفع كلفة الاحتلال.

وأوضح أن العملية تحمل دلالات سياسية كبيرة من ناحية التوقيت والمكان، إذ أنها جاءت بعد خطابات الأمم المتحدة التي تتنكر للحقوق الفلسطينية، وتحمل رسالة لكل المتنكرين للحقوق الفلسطينية أن شعبنا قادر على مجابهة الاحتلال والحفاظ على قضيته.

وذكر أبو ظريفة أن العملية تعطي دلالة واضحة للعالم المتنكر للحقوق الفلسطينية "أن نضال شعبنا لن يرتكز على خيار واحد في مجابهة الاحتلال، وأنه سيستخدم كل ادواته لردع الاحتلال وسياسته".

وحمل أبو ظريفة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن السياسيات الإسرائيلية الإحتلالية بحق الفلسطينيين، داعياً الإسرائيليين لمغادرة فلسطين، والاعتراف بالحقوق الفلسطينية، قائلاً "لا أمان لكم على ارض فلسطين، وعملية القدس تحمل رسائل أمنية منها أن الجنود الإسرائيليين عجزوا عن حماية انفسهم، فكيف باستطاعتهم حماية المستوطنين؟! وفاقد الشيء لا يعطيه".

وكان  الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب،قال صباح اليوم ان عملية القدس تجسد الضمير الحي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تعيد ترتيب الأولويات الوطنية التي اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة.

واعتبر، أن هذه العملية هي الرد العملي على محاولات اليمين الاسرائيلي المستمرة للاستيلاء على المسجد الأقصى عبر محاولات الاقتحام المستمرة.

ووصف شهاب، العملية بالمباركة التي تصفع المطبعين والمتآمرين على وجوههم، وتقول لكل أهل الأرض أنه لا مجال للتفريط في ذرة من تراب القدس ولا قبول بالصهاينة المعتدين على ترابها.

وقال شهاب إن الرسالة هي توقفوا عن أحلامكم وإلا فالرصاص لن يتوقف وسيلاحقكم في كل زاوية وشارع، صباح مقدسي مقاوم، هنا القدس القبلة والوجهة والهدف، هنا يولد الفجر من جديد، هنا مهوى فؤاد العاشقين.