ذكرت مصادر عبرية أن منفذ عملية القدس صباح اليوم الثلاثاء، قرب معبر للعمال على مدخل مستوطنة هار هدار هو نمر محمود أحمد جمال من سكان قرية بيت سوريك، الواقعة شمال غرب القدس وهو أب لأربعة أطفال ويبلغ من العمر 37 عاما.
وذكرت ان العملية نفذت بمسدس وسكين، وإسرائيل تقول أن مجندة من حرس الحدود وزميلها هم من نفذوا عملية التصفية بحق الشهيد الجمل والذي قام بإطلاق النار من مسدسه على الجنود الذين اشتبهوا به وحاولوا تفتيشه مما أدى الى قتل ثلاثة منهم على الفور.
وفي وقت لاحق داهمت قوات الاحتلال قرية ومنزل الشهيد في بيت سوريك وقام بالتحقيق مع أفراد عائلته للتأكد من عدم معرفتهم بنيته تنفيذ العملية.
في ردود الفعل الأولية على العملية كما نقل الإعلام العبري، قام رئيس الدولة الإسرائيلي وقائد الشرطة بتعزية عائلات القتلى ووصفوا العملية بالخطيرة وتوعدوا باتخاذ إجراءات ضد من يصفونه بمحاولة المس بأمن إسرائيل.
من جانبه قال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ عند وصوله مكان عملية القدس: "لو لم يتم إطلاق النار على المنفذ وقتله لاستمر في قتل مزيدا من الجنود والحراس في المكان".
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قال : "لم يكن هناك أي تحذير مسبق قبل تنفيذ هجوم القدس".
يشار الى ان أحد قتلى العملية، كان قد أصيب العام الماضي بجراح طفيفة في يده جراء عملية طعن سابقة .