كشفت القناة العبرية الثانية، اليوم الاثنين، أن لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي ستقدم تقريرا أعدته لتقديمه أمام أعضاء الكنيست قريبا يشير إلىعدم الجهوزية لدى جيش الاحتلال لخوض حرب جديدة وأن هناك ثغرات كبيرة.
ووفقا للقناة العبرية فان التقرير الذي يعتبر سري جدا ووقع عليه رئيس اللجنة ورئيس الشاباك السابق افي ديختر من الليكود وعوفر شلّح من حزب "يوجد مستقبل" الذي يرأسه لبيد أدى الى نشوب مشادات بين أعضاء اللجنة بسبب اتهام بعضهم للمستوى السياسي وتحديدا على حكومة نتنياهو الحالية بالمسؤولية عن هذا الخلل.
واستند التقرير لما جرى في الحروب الأخيرة وكذلك في ظل الاستعدادات الأخيرة للجيش، مشيرةً إلى أن التقرير أحدث جدلا بين أعضاء لجنة الأمن والخارجية ذاتها.
وبحسب القناة، فإن رئيس اللجنة آفي ديختر من حزب الليكود، والعضو فيها عوفر شيلح من حزب "هناك مستقبل"، وقعا على التقرير، بينما رفض عضو الليكود يؤآف كيش التوقيع عليه، لرفضه الاستنتاجات التي خرج بها التقرير وذلك لأنه ينتقد الحكومة.
يذكر أن جيش الاحتلال بدأ بمناورات هي الأضخم منذ عشرين عام بداية الشهر الجاري على الحدود الشمالية لإسرائيل وهي المناورات التي اشترك فيها أكثر من 30 ألف جندي وكافة قطاعات الجيش تقريبا بالإضافة الى الجبهة الداخلية في محاكاة لحرب مع حزب الله.
و اعلن قادة جيش الاحتلال أن الهدف من هذه المناورات هو حسم أي حرب قادمة وتهيئة الجيش والتأكد من جهوزيته لخوض حرب قادمة محتملة.