كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تنكر في زي رجل أعمال أثناء زيارته بشكل سري و غير معلن إلى العاصمة السورية دمشق، لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد.
وزعمت يديعوت أنّ نصر الله لبس البدلة الملائمة، وكان برفقته عددٍ كبيرٍ من الحراس والسيارّات، ومن الضاحية الجنوبيّة انطلق إلى دمشق.
وقالت الصحيفة أن المثير في هذه الخطوة أن إسرائيل كانت ترصد تحرك نصر الله وهي على علم به، إلا أنها لم تتخذ أي خطوة لضربه، وهو أمر أثار الكثير من التساؤلات.
وتساءلت الصحيفة ايضا :" لماذا كانت هناك حاجة للسفر؟ ألم يتمكّن نصر الله في محادثة هاتفيّة مع الأسد من الحصول على موافقةٍ على الصفقة مع داعش؟.
وزعمت الصحيفة العبرية ، أن هناك عيوناً تعمل لصالح إسرائيل تتابع حركة نصر الله، وتسعى لمعرفة تفاصيل تحركاته وتراقبها عن كثب، وبالفعل قامت بالإبلاغ عن تحركه الخارجي الأخير إلى سوريا، غير أن إسرائيل لم تستهدفه.
وقالت يديعوت نقلا عن مصادر اسرائيلية ان اسرائيل ارادت توصيل رسالة إلى نصر الله مفادها أنّ زياراته السريّة إلى كلٍّ من طهران ودمشق يتّم رصدها من قبل المخابرات الإسرائيليّة، ولكنّ الأخيرة لا تهدف لاغتياله، ولم تقُم بإرسال خليةٍ من الموساد لتصفيته في بيروت.