زعمت إسرائيل أن حزب الله اللبناني تمكن من "زرع" ضابط كبير في الوحدة التي تخدم في جنوب لبنان، قرب الحدود الإسرائيلية، وتوجهت للأمم المتحدة وبعثتها لحفظ السلام في جنوب لبنان "يونيفيل" بهذه المزاعم، وقالت إن هذا الضابط "يستغل صلاحياته ومنصبه لخدمة حزب الله والدفع بمصالح التنظيم الإرهابي في جنوب لبنان".
وزعمت إسرائيل أن "حزب الله زرع الضابط يحيى الحسيني في الجيش اللبناني من أجل توسيع تأثيره داخل الجيش". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية ادعائها أن "الضابط حسيني يعمل بمثابة ضابط ارتباط لحزب الله، إذ يتواصل مع عناصر التنظيم الإرهابي بشكل متواصل ويتبقى الأوامر منهم، كما ينقل لهم المعلومات بشكل منتظم، هذه المرة الأولى التي يعرف فيها مصدر مكشوف لحزب الله في الجيش اللبناني".
ونقل سفير إسرائيل، داني دانون، هذه المزاعم للأمم المتحدة واليونيفيل بهدف إقصاء الضابط حسيني من الجيش اللبناني، بحسب الصحيفة، وكذلك قدم دانون هذه المزاعم للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وسفيرة الولايات المتحدة، نيكي هايلي، وعدد من الدول الداعمة للجيش اللبناني، بينها فرنسا، وطلب منها التدخل على الفور لفصله.
وقال دانون إن "حزب الله يعد للجولة القادمة مع إسرائيل ويستخدم ضباطًا في الجيش اللبناني كإرهابيين لمساعدته على العمل ضد الجيش الإسرائيلي على طول الحدود، على اليونيفيل استغلال تمديد فترة عملها ومنع تغلغل خزب الله في الجيش اللبناني، نحن نتوقع أن تعمل بعثة اليونيفيل ضد حزب الله بعد هذه المعلومات".
"عرب 48