أجرت فنزويلا تدريبات عسكرية، السبت، ودعت المدنيين إلى الانضمام لوحدات الاحتياط للدفاع عن البلاد، في مواجهة هجوم محتمل، بعد تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باللجوء إلى "الخيار العسكري".
وحذر ترامب بالتحرك عسكريا ضد فنزويلا، قبل أسبوعين، ووقع يوم الجمعة أمرا تنفيذيا يمنع التعامل في ديون جديدة مع الحكومة الفنزويلية أو شركتها الحكومية للنفط، في خطوة تهدف لتقييد التمويل الذي يقول ترامب إنه يدعم "دكتاتورية" الرئيس نيكولاس مادورو.
وأورد إعلان بث على التلفزيون الرسمي "كل مواطني فنزويلا بين 18و60 عاما ملزمون بالمساهمة في الدفاع الجماعي عن الأمة ضد التهديدات العدوانية من الولايات المتحدة".
واستغل مادورو تهديد ترامب حتى ينشط قاعدته السياسية، وبث صورا لمدنيين يحملون بنادق ويتدربون على القتال.
ورجحت الحكومة أن يشارك 700 ألف فرد من جماعات ومنظمات مدنية و200 ألف جندي وبحار وطيار في التدريبات.
ومن المرتقب تنظيم تدريبات عسكرية لأسلحة الجو والمشاة والبحرية يومي السبت والأحد.
وتأجج التوتر الدبلوماسي بين واشنطن وكاراكاس، الشهر الماضي، عندما انتخبت جمعية تأسيسية في فنزويلا بناء على طلب مادورو، وتملك الجمعية صلاحيات تشريعية مما يجعلها تتخطى الكونغرس، الذي تسيطر عليه المعارضة.
ويرى مادورو أن الجمعية التأسيسية أمل فنزويلا الوحيد لاستعادة الاستقرار، بعد أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.