أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب أحمد بحر، اليوم الأحد، ان المقاومة استطاعت أن تربك المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال الإسرائيلي، في تعاملها مع قضية اغتيال الشهيد فقهاء.
وشدد بجر على ان المقاومة صبحت أكثر قوة وجهوزية للدفاع عن الشعب الفلسطيني في حال ارتكب الاحتلال أي حماقة تجاه غزة.
جاءت تصريحات بحر خلال حفل اصدار كتاب يوثق سيرة الشهيد مازن فقهاء بغزة، اليوم، وقال "إن اعتقاد الصهاينة بتغييب الشهيد مازن فقهاء وإخوانه من الشهداء عن مسرح الحياة كفيل بشل قدرة ونشاط المقاومة، وإدخالها مرحلة الإضعاف والإنهاك التام الكفيل بتدجينها ومحاصرتها، لكن استشهادهم ورحيلهم أثبت للصهاينة وحلفائهم خطأ حساباتهم وعقم مراهناتهم". كما قال.
وأضاف "أحيا الله تعالى باستشهاد الشهيد مازن فقهاء وإخوانه الشهداء جيلا كاملا، فكان استشهادهم فتحا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسنادا لمقاومته الباسلة التي أصبحت اليوم أشد قوة وبأسا وأكثر جلدا وعنادا في مواجهة العدو الصهيوني، بل أربكت المؤسسة الأمنية والعسكرية للكيان المسخ، وأضحت أهون من بيت العنكبوت بعد كشف لغز شيفرة اغتيال الشهيد مازن فقهاء".
واستعرض بحر مناقب الشهيد فقهاء، مبينا أنه هو الذي خطط لتنفيذ عملية صفد الاستشهادية التي جاءت انتقاما لاغتيال الشهيد القائد صلاح شحادة، وأشرف على سيرورة العمل العسكري لكتائب القسام في الضفة الغربية.