كشف مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، أسامة حمدان، ان الخصومة لاتزال قائمة بين حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان وخلافه مع الرئيس محمود عباس "لا يعنينا" .
وقال حمدان، في حديث متلفز، ان هناك جهوداً من جانب حركة حماس لإجراء مصالحات وطنية مجتمعية، لافتاً إلى أن حركته تعمل على إتمامها، كما أن بعضها لا يزال عالقاً والبعض الآخر يحتاج إلى جهود أكبر.
وأضاف: "من يقبل ذلك أهلاً وسهلاً به، ومسألة الصراعات مختلفة تماماً عن موضوع المصالحة"، منوهاً إلى أن حركته تسعى لتحقيق المصالحة التي جرى التوقيع عليها مع حركة فتح.
واردف حمدان : "الخلاف بين الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان لا يعنينا، والأمر غير مرتبط بالمصالحة الفلسطينية، وإنما هي مسألة داخلية في حركة فتح"، مشدداً على أن المصالحة لا تعني تطابقاً في المواقف الفلسطينية؛ وإنما يعني الاتفاق على برنامج سياسي عنوانه التحرير والعودة وتقرير المصير والدولة.
واكد سؤول العلاقات الدولية في حركة حماس ان حركته نسعى لتحقيق مصالحة وطنية فلسطينية تشمل الجميع وعلى قاعدة محددة"، لافتاً إلى أنه في داخل حركة حماس هناك التزام بالقرارات وفي حال حدوث أي خلل فإن قاعدة الاتزام ستكون واضحة للجميع.
