حبيب يؤكد لـ" سما": عراقيل كبيرة تواجه عمل لجنة المصالحة المجتمعية في غزة

الثلاثاء 08 أغسطس 2017 04:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
حبيب يؤكد لـ" سما": عراقيل كبيرة تواجه عمل لجنة المصالحة المجتمعية في غزة



غزة/ خاص سما/

كشف خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ورئيس لجنة المصالحة المجتمعية، اليوم الثلاثاء، عن ان انعكاسات الخلاف السياسي الموجود على الساحة الفلسطينية ساهمت في وجود بعض الاطراف التي تعرقل عمل لجنة المصالحة المجتمعية .

وقال حبيب  في تصريحات خاصة لـ" سما" ان لجنة المصالحة المجتمعية والتى انبثقت نتيجة اتفاق القاهرة تواجه عراقيل كبيرة بسبب الخلاف الداخلي في حركة فتح، مبررا ذلك  " بأن المشاركين في لجنة المصالحة المجتمعية تابعين للنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان".

وأكد رئيس لجنة المصالحة المجتمعية، لـ" سما" ، " ان الخلاف داخل فتح ينعكس على مجريات عمل لجنة المصالحة الاجتماعية،  املا عدم زج هذا الملف في اتون الخلافات السياسية  لان المصالحة المجتمعية مطلب وطني وللجميع".

واوضح حبيب،  ان هذا الملف يكمن جوهره في الاصلاح بين المواطنين ونشر سلم مجتمعي داخل الساحة الفلسطينية، مضيفا انه ملف انساني اجتماعي بالدرجة الاولى وستكون له انعكاسات ايجابية على مجمل الاوضاع في قطاع غزة، مشددا على انه لابد من تهيئة اجواء مريحة على صعيد الساحة الفلسطينية.

وتابع  " السبت القادم سيتم عقد اجتماع لوضع النقاط على الحروف ، بمشاركة الفصائل وبعض المستقلين للاتفاق على توزيع المهام على اعضاء لجنة المصالحة المجتمعية من رئيس ونائب رئيس وامين سر وامين صندوق كما ورد في اتفاق  القاهرة، مؤكدا ان عمل اللجنة سينطلق على ارض الواقع من خلال علاج الملفات والبدء في احصاء الاسر المتضررة ووضع معايير حول كيفية التعاطي مع جبر الضرر على كل الاسر التى تضررت في اتون هذا الانقسام".

وبين  القيادي في  الجهاد الاسلامي، لـ" سما" ان لجنة المصالحة المجتمعية شرعت في عملها من خلال  البدء بتحضيرات لفتح مراكز ومقرات للجنة في كافة المناطق والمحافظات، لاستقبال المتضررين من كافة المناطق، كذلك التحضير لمقر رئيسي في قطاع غزة، حيث تضم اللجان 3 أعضاء من حركة فتح، و3 آخرين من حركة حماس وعضو واحد من الفصائل الأخرى، مؤكدا بأن الباب مفتوح لكل الفصائل التى وقعت عليه في اتفاق القاهرة المكون من 13 فصيل.

من جانبها  نفت حركة فتح،  اليوم الثلاثاء، أي مشاركة لها في الاجتماع المنعقد تحت عنوان لجنة المصالحة المجتمعية.

وقالت الحركة في بيان صادر عن دائرة الإعلام والثقافة في الهيئة القيادية العليا:" إن حركة فتح تستهجن الزج باسمها في اجتماع لم تحضره"، مؤكدةً أن الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي يعلمون تماماً أن حركة "فتح" لم تشارك في هذا الاجتماع ولن تشارك في أي اجتماعات خارج سياق المصالحة الوطنية الشاملة بناءً على اتفاق القاهرة في عام 2011.

ودعت الحركة في بيانها، حركة الجهاد الإسلامي إلى توخي الدقة وعدم الزج باسم حركة فتح في اجتماعات لم تحضرها، مشيرةً بأن كافة الفصائل والقوى تعلم أن موقف حركة فتح واضح تجاه القضايا الوطنية بما يتلاءم مع المصلحة الوطنية العليا لأبناء شعبنا وقضيته واستقلالية القرار الوطني ووحدانية التمثيل الفلسطيني.