الشيوخي: الاسرى ضحوا بحريتهم من اجل تحقيق الحرية و الامن والاستقرار لشعبنا

الثلاثاء 08 أغسطس 2017 11:15 ص / بتوقيت القدس +2GMT



الخليل/ سما /

قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي ان الاسرى ضحوا بحرينهم من اجل تحقيق الحرية والامن والامان والاستقرار لشعبنا .
واضاف الشيوخي ووفاءا لتضحيات الاسرى والمحررين ووفاءا لدماء الشهداء الأطهار على شعبنا ان يساهم في الدفاع عن سيادة القانون والنظام العام وان يساهم في تعزيز السلم الاهلي والتكافل الاسري والاجتماعي والاقتصادي وذلك بقلع بذور الفتنه وبمحاصرة برامج التفرقة وشق وحدة الصف والكلمة وإفشال برامج ومخططات الإحتلال وأصحاب الأجندات الخارجيه الهادفه إلى تخريب الحالة الفلسطينيه في الضفة الغربيه وجميع المناطق الفلسطينيه وتصفية القضية الفلسطينيه .
وقال يجب على جماهير شعبنا بجميع اطره ومؤسساته الوطنية و الاهلية والمجتمعية والشعبية ان يتكامل مع المؤسسة الامنية والشرطية من اجل تعزيز التلاحم والتضامن الوطني والاجتماعي والاسري والعمل على حماية منجزات شعبنا ومشروعنا الوطني على طريق العودة والحرية والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .

واكد الشيوخي خلال قيامه بزيارة الى منزل الاسير المحرر ابراهيم جابر ابو فتحي في منزله بالخليل الذي امضى اكثر من 30 عام داخل سجون الاحتلال على ضرورة تحقيق العداله وتعزيز بسط سيادة القانون ومكافحة الجريمة وظاهرة الخارجين عن القانون وكافة الظواهر والعادات والممارسات الاجتماعية الدخيله على مجتمعنا وعلى قيمنا واخلاقياتنا العربية الاصيله التي تتنافي مع القيم النبيله والاخلاق والشريعة والقانون .
وشدد الشيوخي على ان شعبنا قدم قوافل الشهداء والاسرى والجرحى من اجل ان ينعم اهلنا المرابطين بالامن والامان والحرية والاستقرار في ظل اقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير الاسرى وحصولنا على حق تقرير المصير .

واشاد الشيوخي بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس نادي الاسير الفلسطيني المناضل القائد الاخ قدوره فارس ووزير وزارة شؤون الاسرى والمحررين الوزير المناضل الاخ عيسى قراقع ومدير نادي الاسير في محافظة الخليل الاسير المحرر الاخ القائد المناضل امجد النجار لمواصلته الليل بالنهار في خدمة للاسرى وعائلاتهم للتخفيف من معاناتهم .

وعبر الاسير المحرر ابراهيم جابر عن سعادته بزيارة الشيوخي التي كان لها اطيب الاثر على نفسية الاسير المحرر وذويه .
وشرح الاسير المحرر ابراهيم جابر ظروفه الحياتية قبل عملية الاسر وخلالها وبعدها والمعاناة التي ذاقها وعاناها هو وافراد اسرته وعائلته والتي تواصلت فصولها وعاشها ويعيشها الاسرى والمحررين من اجل ضمان حرية شعبهم المرابط .
وفي نهاية الزيارة اشاد الشيوخي بتضحيات وصمود الاسرى والمحررين وبتضحياتهم الكبيرة .
واتفق الشيوخي مع الاسير المحرر ابراهيم جابر ان يقوم بارشفة وتوثيق التجربة النضالية والاعتقالية للاسير ابراهيم جابر بكافة ابعادها الوطنية والانسانية والاجتماعية والسياسية كنموذج مميز من اشكال التضحية والفداء والصبر والصمود الاسطوري على طريق التحرر والعدالة والاستقرار واقامة الدولة والعودة وتحرير الارض والانسان الفلسطيني .
واوضح الشيوخي ان التجربة النضالية والاعتقالية والانسانيه للاسير المحرر ابراهيم جابر مميزة وخصوصا ان ابنه فتحي الذي تركه عندما تم اعتقاله كان عمره خمس سنوات وعندما اصبح شابا تم اعتقاله ورافقه في نفس السجن ونفس الغرفة خلف القضبان لمدة 7 سنوات .