أطلق حراك "وطنيون لأجل إنهاء الانقسام"، ، اليوم الخميس، مبادرة "نداء القدس" قام بالتوقيع عليها ما يزيد عن 200 شخصية من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الوطني وأعضاء المجلس التشريعي، بالإضافة لأعضاء من فصائل وطنية وإسلامية، بالإضافة لشخصيات مقدسية شاركت في معركة البوابات في القدس، بعد عقدها لقاء تشاوري في مدينة البيرة يوم 30يوليو/ تموز المنصرم بدعوة من حراك وطنيون لأجل إنهاء الانقسام.
ودعت مبادرة القدس التي جاءت تحت عنوان "بالوحدة وإنهاء الأنقسام وانتصار المقاومة الشعبية يتحقق الانتصار"، المكونة من أربعة بنود رئيسية لطي صفحة الانقسام حماية للمشروع الوطني.
وأكدت المبادرة في أولى بنودها على دعوة حركة حماس والسلطة للإعلان الفوري والمتزامن على حل اللجنة الإدارية وإلغاء كافة الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس محمود عباس ضد قطاع غزة.
وشدد التجمع في ثاني بنود مبادرته أنه ينبغي على الرئيس محمود عباس البدء الفوري في تشكيل حكومة وحدة وطنية لتنفيذ قرارات المجلس الوطني والعمل على التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام، والعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الضفة ورفع الحصار عن غزة والعمل على توحيد كافة مؤسسات السلطة.
وأكد التجمع على أهمية استمرار وقف جميع الاتصالات مع الاحتلال وبخاصة التنسيق الأمني وذلك في ثالث بنوده.
وشدد التجمع على أن الانخراط الشعبي الواسع مهم للضغط والتأثير على أطراف الأنقسام.
وشدد الحراك أن المبادرة تم إرسال نسخ منها لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون وللرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة إسماعيل هنية.
ونوه الحراك أن ضمانة الاستجابة لمبادرة نداء القدس من أطراف الأنقسام تكمن في قوة تأثير الضغط الشعبي، الذي أثبت قدرته على إجبار إسرائيل على التراجع عن سياستها في معركة بوابات الأقصى.
وأكد بعض الموقعين على مبادرة الحراك من حركة حماس أن توقيعهم جاء بصفتهم أعضاء في المجلس التشريعي، مشددين على أن مكونات النداء تعد قواسم مشتركة يمكن البناء عليها، لكنها ليست وثيقة رسمية.
