استقبل أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني ظهر اليوم، سفير دولة تونس لدى فلسطين حبيب بن فرح، وناقش الطرفان أهم القضايا الثقافية خاصة في مدينة القدس واعتداء الاحتلال على مقدرات شعبنا التراثية والثقافية، وذلك بمقر اللجنة الوطنية في مدينة رام الله.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي اللجنة الوطنية الفلسطينية إلى تعزيز وتطوير العلاقات الفلسطينية التونسية وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم القطاع الثقافي والتربوي والعلمي بين البلدين، وتأكيداً على الدبلوماسية الثقافية التي تواصلها اللجنة الوطنية.
وقد استهل السوداني حديثه بالترحيب بسعادة سفير تونس لدى دولة فلسطين والوفد المرافق له، شاكراً إياهم على زيارتهم التي تعبر عن صدق العلاقة ما بين البلدين، حيث يعمل الجانبان لتوطيد أواصر العلاقات وتنميتها، مثمناً الموقف التونسي الداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
كما أطلع السوداني السفير التونسي على الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة جرائم الإحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في سياسة الإغلاق والحواجز والهدم والقتل والتضييق والتهويد والتدمير للمعالم التراثية والتاريخية، وسلسلة الإنتهاكات والجرائم اليومية التي ترتكبها سلطات الإحتلال في مدينة القدس.
من جانبه شكر سعادة السفير الحبيب بن فرح أمين عام اللجنة الوطنية على حفاوة الإستقبال، والتي تعكس حجم العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، وتأكيده على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين، مشيداً بالإنجازات الفلسطينية خصوصاً التعليمية والثقافية رغم كل الصعوبات والتحديات التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكداً على توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين بما يؤكد ضرورة إسناد المؤسسات المقدسية بما يعزز صمود المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى والرواية الفلسطينية.