قد تمر الكثير من الأوقات تلاحظين فيها أن زوجكِ أصبح عنيداً و مزاجه متقلب ، و لا يتقبل تنفيذ أي طلب لكِ ، مع أنه يستطيع ذلك ، في هذه الحالة بفتح باب النقاش معه ، و معرفة السبب الذي يكمن وراء رفضه ، و كوني مُقنعة في طرح الأمر الذي تريدينه .
فما هى الطريقة المثالية لإقناع زوجكِ بوجهة نظركِ حول مسئلة ما وكسبه في صفّك؟ تابعي السطور التالية :
إختاري مكاناً هادئاً تجلسين فيه مع زوجكِ لتتحدّثا معاً بعيداً عن المقاطعات ومختلف أنواع الملهيات.
قبل أن تُفاتحي زوجكِ بأيّ موضوعٍ كان، اسأليه ما إذا كان الوقت مناسباً بالنسبة إليه. وإن بدا منزعجاً أو غير مستعدّ للحديث، احترمي رغبته واسأليه عن وقتٍ آخر تتحدّثان فيه.
لا تجلسي أمام زوجكِ إنما بجانبه، إذ إنّ الجلوس بالقرب من الشخص يمنحه الراحة ويُوفّر بيئة مفتوحة لبدء الحديث والاسترسال به، على عكس الجلوس المواجه والتواصل بالعيون.
عبّري عن أفكاركِ وآرائك بطريقةٍ مباشرة ومن دون لفّ أو دوران حتى لا تفقدي اهتمام زوجكِ وانتباهه.
ركّزي قدر الإمكان على النقاط الإيجابية من كل مسألة واتركي النقاط السلبية لأوقاتٍ أخرى.
تجنّبي النعي والتشكّي أمام زوجكِ، إذ إنّ هذا الأسلوب في التعاطي يُزعج الرجل ويدفعه إلى عدم الإذعان لأفكارك ومطالبك.
إحرصي على الإصغاء لردّ زوجكِ وأقواله كما كان يفعل معكِ. فالأخذ والردّ باحترام نقطة أساسية للتوصّل إلى تفاهم والتمكّن من الإقناع.
حافظي على احترامكِ لزوجكِ في كل لحظة. لا تنسي بأن تقولي له "من فضلك" وتتصرّفي معه بكل أدب، حتى لا تكون مطالبكِ وآراؤكِ مصدر تسلّط وإزعاجٍ له.
وإلى جانب ما سبق ذكره، يُمكنكِ أن تُجرّبي مع زوجكِ بعض الطرق اللطيفة لاستمالته، كأن تُقدّمي له أصناف الطعام المفضلة والمحببة إلى قلبه، أو تُثيري عاطفته وأحاسيسه تجاهكِ بالعناق واللمسات الصادقة.