حذرت مصادر إسرائيلية من خطورة قرار القيادة الفلسطينية بالسماح لحركة فتح بتصعيد الاحتجاجات في الضفة والقدس وذلك ردا على إجراءات الاحتلال في مدينة القدس و المسجد الأقصى .
وحذر موقع "واللا العبري" اليوم الاربعاء من خطورة ما يمكن أن تصل إليه المظاهرت التي ستنظمها فتح الجمعة.
واضاف الموقع " لا أحد يعرف كيف سيتنهي الأمر، يمكن أن ينتهي إلى معارك وجنود جرحى وقتلى ودموع".
واشار الموقع الى إن القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية تسيران نحو تصعيد الأوضاع، كما أن الاحتجاجات في القدس تتصاعد يومياً، حيث أدى الآلاف يوم أمس الصلاة في محيط المسجد الأقصى .
ياتي ذلك في اعقاب الدعوة التي وجهتها اللجنة المركزية لحركة فتح في ختام اجتماع عقدته امس بقيادة الرئيس محمود عباسن لأبناء الشعب الفلسطيني الى التصعيد الشعبي وإقامة صلاة الجمعة القادمة في جميع الميادين.
في سياق متصل اتهمت امس ايضا مصادر امنية اسرائيلية الرئيس الفلسطيني بتحريض سكان القدس الفلسطينيين على مواصلة الاحتجاجات ضد الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة في الاقصى.
وقال موقع يديعوت احرنوت ان "الرئيس الفلسطيني اصبح والمتظاهرين في خط واحد وان رسالته مساء اليوم كانت واضحة".
ونقل راديو الجيش الاسرائيلي مساء اليوم عن مصادر امنية قولها "ان الرئيس عباس قال "للمشاغبين" واصلوا التمرد والانتفاضة والقتال وانا معكم ولن اتراجع عن تجميد التنسيق الامني ما يهدد بانتفاضة شاملة في الاراضي الفلسطينية".