جمهورية جنوب إفريقيا تتابع بقلق التوتر في المسجد الأقصى

الإثنين 24 يوليو 2017 02:00 م / بتوقيت القدس +2GMT



جنوب افريقيا / سما /

أعربت حكومة جنوب أفريقيا عن قلقها إزاء التوتر السياسي المتزايد بسبب التدابير الأمنية المفروضة من قبل إسرائيل على المصلين في المسجد الأقصى في القدس ، حيث ادت الإجراءات الأمنية إلى حادث مميت في يوم الجمعة 14 يوليو 2017.

واعتبر البيان الصادر عن وزارة العلاقات الدولية والتعاون الدولي الإجراءات الأمنية المشددة وتركيب أجهزة الكشف عن المعادن وسيلة لتغيير الوضع الراهن لمجمع الأقصى كما حدث في الخليل بعد مذبحة المسجد الإبراهيمي عام 1994 ، كما احيطت الحكومة الجنوب أفريقية علما بقرار الوقف الإسلامي برفض دخول الموقع المُقدس من خلال أجهزة الكشف عن المعادن المثبتة حديثا.

واشار البيان الى ان الاشتباكات اللاحقة والمُعارضة للتدابير الأخيرة أسهمت في تصاعد التوتر في فلسطين مما أدى إلى اشتباكات يومية بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين في الخليل وبيت لحم وكفر عين وضواحي القدس الشرقية.

هذا وقد طالبت حكومة جنوب أفريقيا الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بالاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة الأردنية والأوقاف الإسلامية اللذان يتحملان من حيث المبدأ المسؤولية عن الأمن داخل مجمع الأقصى ، كما تشجع جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تخلق مزيدا من التوتر في بيئة متقلبة فعلياً.

وتدعو حكومة جنوب أفريقيا كلا من حكومتي إسرائيل وفلسطين إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي من أجل أن تعيش الدولتان جنبا إلى جنب في سلام وفي حدود آمنة ومعترف بها.

هذا وقد اعرب سفير فلسطين هاشم الدجاني عن تقديره لجنوب افريقيا حكومة وشعبا نيابة عن الشعب الفلسطيني وقيادته للموقف الثابت والمتقدم والسباق في الوقوف مع الحق والعدل والسلام والتضامن مع حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال .