أعلنت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن علمية باب العامود في مدينة القدس المحتلة .
وقالت في بيان لها فجر اليوم السبت أن اثنين من الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في عملية القدس، هم أعضاء في الجبهة.واضافت : "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تزف الى جماهير شعبنا اثنين من رفاقها الابطال وهم أسرى محررين، الشهداء الأبطال الرفاق براء ابراهيم صالح عطا، وأسامة أحمد دحدوح من دير ابو مشعل رام الله، وهم منفذي عملية القدس البطولية مع الشهيد البطل عادل حسن أحمد عنكوش".
من جانبه قال سامي بو زهري المتحدث باسم حماس في بيان ان "العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس"، مؤكدا ان "نسب العملية لداعش هو محاولة لخلط للأوراق" في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية. واعتبر ان "عملية القدس البطولية تأتي في إطار العمليات الشعبية".
وكان (داعش) زعم مسؤوليته عن عملية القدس. وزعمت وكالة 'أعماق' الناطقة باسم تنظيم داعش في خبر عاجل أن 'منفذي عملية الطعن في القدس هم جنود للدولة الإسلامية'.
ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن داعش قوله في بيان إن 'ثلة من آساد الخلافة قاموا بعملية مباركة بمدينة القدس، ففتكوا بتجمعات لليهود الأنجاس في قلب أرض المسرى، وأسفر الهجوم عن هلاك مجندة، وإصابة آخرين، ثم ترجلوا شهداء'.
وادعى التنظيم أن منفذي الهجوم هم 'أبو البراء المقدسي وأبو حسن المقدسي وأبو رباح المقدسي'.
وبحسب البيان فإن 'الهجوم لن يكون الأخير'.