عثر بمدينة مراكش في المغرب على جثة مواطن أجنبي السلطات المغربية . وقد تم اكتشاف الجثة مقطعة وأعضاءها مفرقة على أكثر من منطقة في المدينة الحمراء، لكن دون ان تتمكن السلطات المختصة من العثور على الرأس.
وكان مجموعة من الاطفال عثروا داخل كيس بلاستيكي على أشلاء بشرية بحاوية قمامة بحي “كيليز″ السياحي.
الجريمة البشعة دفعت بالسلطات الامنية الى استنفار فرقها الامنية والاستخباراتية. وتقود عناصر الشرطة العلمية والقضائية والمصالح الاستخباراتية حملة واسعة لتمشيط المناطق المعنية في مراكش.
وحسب مصادر مطلعة، فان السلطات الامنية توصلت باخبارية تفيد بالعثور على أجزاء من جثة بشرية بداخل مكان للقمامة عبارة عن يد ورجل.
وجود حاوية القمامة قرب مستشفى جراحي أدى الى الاعتقاد بأن مصدر الاطراف البشرية غرفة العمليات الجراحية بمشفى ابن طفيل، غير أن التحريات الامنية أظهرت ان الأمر يتعلق بجريمة قتل كاملة العناصر.
وقد توصلت المصالح الامنية خلال دقائق على الاخبارية السابقة، ببلاغ آخر حول العثور على يد ورجل وجذع وعضو تناسلي ذكري بكيس بلاستيكي بحاوية نفايات أخرى، هذه المرة على مقربة من المحكمة التجارية بحي كيليز.
وبعد انتقال الفرق الامنية الى المكان وبعد التحريات الاولية تأكد لها ارتباط الاعضاء البشرية بالأطراف الاولى، ليتم نقل الاشلاء الى مستودع الاموات.
وفي الوقت الذي تجري فيه التحريات حول ملابسات وظروف الجريمة، تقوم عناصر التحقيق بتوازي، بالبحث عن رأس الضحية.
هذا، ولم تتحدد بعد هوية الضحية. وتم اخذ البصمات وجمع مختلف العناصر المرتبطة بالجريمة من مواضع الجريمة.
وتعتقد جهات التحقيق، أن عدد المتورطين في الجريمة لا يزيد عن الاثنين بسبب الطريقة التي تمت بها عملية القتل.
كما تبين من خلال التحريات والمعاينة الاولية ان الضحية تعرض للحرق وبعد ذلك تم تقطيع أطراف الجثة التي جرى نقلها للتشريح الطبي حيث تنتظر ان تسفر النتائج عن الوصول الى خيوط الجريمة.
المصدر : "رأي اليوم