نفى د.زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء الانباء التي تم تداولها بانه قدم تبرعات مالية كبيرة لمشفى رمبام في حيفا بعد تلقيه العلاج من مرض السرطان وتعافيه .
واكد مقربون من أبو عمرو قوله اليوم: أنا لست مريضا والحمد لله ولَم اعالج في اي مستشفى خارج الوطن أو في مناطق الداخل" .
وتداول ناشطون فلسطينيون صورة المتبرع التي نشرتها المواقع العبرية بعد التضليل عليها حيث قالوا ان من بالصورة هو د. زياد ابو عمرو .
و كانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية كشفت امس اليوم الاثنين ان مسؤولا كبيرا في السلطة كان يتعالج في مشفى اسرائيلي قرر التبرع بميلغ كبير للمشفى .
وبحسب الصحيفة فان المسؤول كان يتعالج في مشفى رمبام بحيفا من ورم سرطاني وبعد ان شفي من المرض وتعافى قرر التبرع بتدشين قسم جديد في المستشفى الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة ان المسؤول في السلطة و الذي تحفظت على ذكر اسمه أراد مكافأة المستشفى من خلال تمويل تدشين قسم لفحص الأطفال داخل المستشفى بعشرات الآلاف من الشواكل".