الرئيس والحكومة يدينان الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأقباط في مصر

الجمعة 26 مايو 2017 03:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس والحكومة يدينان الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأقباط في مصر



رام الله/ سما/

 أدان الرئيس محمود عباس، الهجوم الإرهابي الذي وقع غرب مدينة إلمنيا في جمهورية مصر العربية وأدى إلى استشهاد 23 مواطنا، وإصابة العشرات من الحجاج الأقباط الذين كانوا متوجهين للعبادة الى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا.

وندد الرئيس باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، بهذا الحادث الآثم، مؤكدا وقوف شعبنا إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي.

وأعرب الرئيس عن ثقته بأن هذه الهجمات الإرهابية لن تهز من عزم مصر في مكافحة الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن هذا البلد الشقيق سينتصر في النهاية، داعيا لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة، ولأسرهم بأحر التعازي، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار.

وتمنى عباس لمصر المزيد من الرفعة والازدهار، داعيا الله عز وجل بأن ينجح هذا البلد الشقيق في إفشال المؤامرات التي تستهدف وحدته واستقراره، مؤكدا أن الإرهاب يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية.

من جانبها أدانت الحكومة الفلسطينية اليوم ، الحادث الارهابي الذي وقع غرب مدينة إلمنيا في جمهورية مصر العربية والتي أسفرت عن وفاة 25 وإصابة العشرات من الحجاج الأقباط الذين كانوا متوجهين للعبادة الى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا.

وقال الناطق باسم الحكومة  الفلسطينية ، طارق رشماوي ،ه" نحن في الحكومة الفلسطينية ندين هذا الاعتداء الارهابي، ونؤكد وقوف الحكومة وشعبنا مع الأشقاء في مصر بهذا المصاب.

وتابع رشماوي في تصريحه الصحفي: إن الحكومة الفلسطينية تتقدم بالتعازي الحارة لذوي الشهداء ولجمهورية مصر العربية حكومةً وشعباً مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل مع التأكيد على موقفنا الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.