أكد النائب العسكري في غزة فضل الجديلي ان ما ورد في بيانات بعض المراكز الحقوقية - بخصوص قضية اغتيال الشهيد مازن فقها - عبّر عما ورد على لسان المدانين فقط، وأن ذلك جزء منقوص من الحقيقة وأن تلك المراكز لم تطلع على حيثيات الدعوى الجنائية.
وقال الجديلي في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنه ووفقاً لمحاضر التحقيق وجلسات المحاكمة فقد أقر كافة المدانين بالتهم المنسوبة إليهم، إضافة إلى أنهم قاموا بإعادة تمثيل فعل الجريمة ميدانيا.
واشار الجديلي الى أن المحاكمة كانت عادلة وأحكامها كانت تتناسب مع خطورة الجرائم التي ارتكبوها سواء بالتخابر لصالح العدو الإسرائيلي أو بفعل قتل أحد قادة المقاومة الفلسطينية الشهيد مازن فقها.
وكان مركز حماية لحقوق الإنسان قال: إن باحثيه التقوا الثلاثاء الماضي المدانين بارتكاب جريمة قتل فقها بعد إصدار محكمة "الميدان" العسكرية في غزة أحكامًا بالإعدام
وذكر المركز ان المدان (ع. ن) (38 عامًا)، فقال المركز إنه اعترف أثناء التحقيق معه وأمام المحكمة بتهمة ارتباطه مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2010، لكنه لم يعترف بتهمة قتل المواطن فقها، حيث تواجد أمام العمارة التي يسكن بها الشهيد دون معرفته أي تفاصيل عن عملية الاغتيال، على حد زعمه.
ونقل "حماية" عن المدان (أ. ل) قوله: "أمام المحكمة اعترفت بتهمة ارتباطي بالاحتلال لكني لم أعترف بتهمة القتل، وخلال محاكمتي عرضت المحكمة شهادة لأحد المواطنين ذكر أنه رآني عند عمارة المواطن فقها وقت الحادث، "، على غير ما اظهرت اعترافاته في شريط الفيديو والادلة التي عرضتها وزارة الداخلية.