نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون وقفة تضامنية دعما للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مدينة.
انطلق اعتصام الوقفة تضامنية من مدينة رفح باتجاه ساحة السرايا في مدينة غزة، حيث شارك في الفعالية كلا من جمعية الأمل لتأهيل المعاقين، الهيئة العامة للمتقاعدين العسكريين، نادي خدمات رفح، ملتقي إعلاميات الجنوب، وفريق عشاق الحمام الزاجل، بحضور حشد من الحقوقيين والنشطاء وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، وذلك دعماً وإسناداً للأسرى البواسل في معركتهم المتواصلة معركة "الحرية والكرامة".
رفع فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية وبوسترات تحمل عنوان "كرامتكم من كرامتنا" مطالبين فيها باحترام الكرامة الإنسانية للأسرى وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.
وفي كلمة المؤسسات الأهلية تحدث الناشط حذيفة لافي ممثل نادي خدمات رفح قائلاً: "انه لابد من تكثيف الجهود من أجل دعم قضية الأسرى بشكل عام والمضربين بشكل خاص، إضافة للكشف عن الأساليب القمعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في السجون.
هذا وتساءل عن تخاذل المجتمع الدولي والأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية الأسير، داعيا للتدخل العاجل والفوري للضغط على الكيان الصهيوني من أجل تحقيق مطالب الأسرى.
وأكد الدكتور إبراهيم معمر رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية على خطورة الوضع الذي وصل له الأسري المضربين عن الطعام بعد إضرابهم عن الماء أيضا، ودخولهم مرحلة شهداء مع وقف التنفيذ.، مشيراً إلى انه تم تنظيم هذه الفعالية التضامنية للتعبير عن دعمهم الكامل كمؤسسات أهلية وحقوقية مع المطالب العادلة للأسرى بسجون الاحتلال.
وناشد معمر الرئيس محمود عباس التدخل الفوري والضغط على دولة الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى، وجميع أحرار وشرفاء العالم ومنظمات حقوق الإنسان وأنصار الديمقراطية والعدالة لوجوب التدخل لنصرة أكثر من 1500 أسير فلسطيني يخوض الإضراب عن الطعام، من اجل مطالب عادلة إنسانية نادت بها جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بالأمم المتحدة.
هذا وتخلل اعتصام الوقفة تضامنية ثلاث أنشطة رئيسية وهي عرض غنائي لزهرات فلسطين على احدي الأغاني التضامنية للأسرى، وعرض غنائي على أغنية عوفر والمسكوبية التي تتحدث عن مطالب الأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلي من قبل ذوي الإعاقة.
واختتم الاعتصام التضامني بفعالية إطلاق سراح الحمام الزاجل إيمانا منهم باقتراب موعد الحرية وأن شعاع النور بدأ بالاتساع والنصر قريب لا محال.