أجمع نواب كتلة التغيير والاصلاح أن نتائج انتخابات جامعة بيرزيت تحمل في طياتها دلائل سياسية لصالح الكتلة الاسلامية التي حافظت على شعبيتها وقوتها رغم الملاحقات لكوادرها والاعتقالات والممارسات الأمنية من أجهزة السلطة وقوات الاحتلال، مؤكدين أن هذا الفوز يعكس مدي التأييد الشعبي لمشروع الجهاد والمقاومة.
وأكد النائب د. عاطف عدوان أن فوز الكتلة الاسلامية بانتخابات جامعة بيرزيت في رام الله يعكس مدي شعبية مشروع المقاومة مشيراً الي أن جامعة بيرزيت شكلت قلعة من قلاع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وقال النائب عدوان في تصريح خاص للدائرة الاعلامية: "فوز الكتلة الاسلامية في انتخابات بيرزيت يعد مقياساً هاماً لتوجه الشعب الفلسطيني على المستوي السياسي والميداني خاصة باختيار شريحة واسعة من أصحاب الفكر الواعي للكتلة ممثلة لهم"
برنامج المقاومة
من جهته رأي النائب العبادسة أن الكتلة الاسلامية نجحت بالمزاوجة بين البعد الخدماتي والوطني في جامعة بيرزيت مما أثمر نجاح معتبراً ذلك انتصاراً لبرنامج المقاومة.
وقال النائب العبادسة: "إن انتخاب الاسلامية يوضح مدى حالة الوعي واليقظة بين جموع الطلبة وأن الشعب الفلسطيني يعي أن التخلص من الاحتلال يكون بتبني خيار المقاومة وممثليه"
وأشار النائب يحي العبادسة أن أهم دلالة على فوز الكتلة الاسلامية بجامعة بيرزيت هو أن حركة حماس عصية على الكسر موضحاً فشل كل الطرق التي تمارسها أجهزة السلطة والاحتلال ضد حركة حماس وكوادرها في الضفة.
وأوضح النائب العبادسة أن الفوز بانتخابات جامعة بيرزيت شكل رسالة واضحة لرئيس السلطة محمود عباس بأن خيار التنسيق الأمني هو خيار فاشل ومرفوض شعبياً ولا أفق له.
كما وأكد النائب د. يوسف الشرافي أن فوز الكتلة الاسلامية بجامعة بيرزيت يعد انتصاراً لخيار الجهاد والمقاومة التي استطاعت من خلاله مواجهة الاحتلال.
وقال النائب الشرافي "رغم كل المعوقات والملاحقات التي مرت بها العملية الانتخابية من الاحتلال وأذنابه بملاحقة أبناء الكتلة الاسلامية الا أن الأحرار وأصحاب العقيدة نجحوا وأوصلوا صوت نصرهم بنتائج الانتخابات المشرفة".
وأنهي د. الشرافي تصريحاته موضحاً أن هذا النصر يعبر عن أصالة هذا الشعب الذي اختار نهج المقاومة والانتفاضة.