أكد الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 6 أيام، أن عزائم الأسرى المضربين تناطح السحاب، وأنهم صامدون على مواقفهم رغم الجوع والألم الذي يكابدونه في سبيل انتزاع حقوقهم المشروعة من إدارة مصلحة السجون.
وطالب القيق في رسالة مسربة وصلت مكتب إعلام الأسرى نسخة منها يوم أمس، الشارع الفلسطيني بتكثيف حراكه دعمًا لأبنائه المضربين عن الطعام، داعيًا أبناء الحركة الطلابية في مختلف جامعات الضفة إلى ريادة المشهد الداعم للأسرى، وإلى أن يكونوا قادةً للحراك التضامني كما كان طلبة الجامعات على الدوام.
وقال القيق في رسالته "إن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع كسر شوكة الأسرى المضربين عن الطعام"، منوهًا إلى أن مطالب الأسرى شرعية ومحقة، وأن الأسرى لن يصمتوا عن جرائم مصلحة السجون بحقهم.
وشدد الأسير الصحفي على أن القول الفصل هو ما يقوله الأسرى الأبطال الذين قرروا مواجهة المحتل بأمعائهم الخاوية، مؤكدًا أن الأسرى موحدون خلف مطالبهم المحقة، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا في أعداد المضربين ما دامت سلطات الاحتلال تتنكر لمطالبهم.
وحول حالته الصحية، نوّه القيق إلى أن وزنه نقص قرابة 6 كيلوغرام عقب إضرابه عن الطعام للمرة الثالثة خلال عام وشهرين، إلا أن معنوياته مرتفعة وهو مصرٌ كباقي إخوانه على الاستمرار في الإضراب مهما كانت التبعات.
كما أشار الأسير القيق إلى أن عقوبات الاحتلال بحق الأسرى المضربين لن تثنيهم عن المضي في إضرابهم، لافتًا النظر إلى أن الاحتلال فرض على الأسرى المضربين غرامات مالية ومنع عنهم زيارة الأهل إضافة إلى "الكانتينا" لمدة شهرين رداً على إضرابهم عن الطعام.