قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن الحكومة الاسرائيلية تستعجل انهاء اضراب الاسرى، منعا لتولد قوة ضغط سياسية دولية عليها.
وقال مجدلاني في حديث لاذاعة موطني اليوم السبت :" إن حكومة الاحتلال في مأزق "، مضيفا إن قرار حكومة الاحتلال تطبيق التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام لليوم العشرين، انتهاك جديد للقانون الدولي والانساني، ما يؤكد أن حكومة الاحتلال في مأزق لذا نراها تستعجل انهاء الاضراب لمنع تولد قوة ضغط سياسية دولية عليها ".
واعتبر مجدلاني قرار سلطلات الاحتلال بالتغذية الاجبارية للأسرى، انتهاك جديد للقانون الدولي والانساني" ورأى أن حكومة الاحتلال تغامر من جديد مع شعبنا وقيادته ومع الحركة الاسيرة، وهي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية. "
وحمل مجدلاني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وفي مقدمتهم قيادة الحركة الاسيرة ،فقال :" إذا لم تستجب حكومة الاحتلال لمطالب الاسرى سوف تكون النتيجة وخيمة عليها "، معربا عن قناعته باصرار الأسرى على مطالبهم فقال :" ما يجب أن تدركه سلطات الاحتلال أن من اتخذ قراراً بالاضراب يضع حياته ثمناً للقرار ولن يتراجع عنه "
ولفت مجدلاني إلى التحركات الشعبية من قبل الجاليات الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها وعلى امتداد العالم ،وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، والتي تشكل قوة اسناد شعبي ودبلوماسي وسياسي .
وقال عضو اللجنة التنفيذية مجدلاني إن قضية الاسرى كانت على جدول الأعمال الخاص بلقاء الرئيس محمود عباس مع نظيره الامريكي دونالد ترامب، وكذلك زيارة وزير الخارجية رياض المالكي إلى جينيف ولقائه الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الانسان، وحراك الصليب الأحمر وحراك عبر البرلمانات الدولية المختلفة، مثل البرلمان العربي وإصداره مواقف ايجابية تشكل قوة ضغط معنوية واسناد سياسي لمطالب الحركة الأسيرة.