نظمت جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن عشر على التوالي.
وشارك في الوقفة عدد من الجرحى من ذوي البتر في قطاع غزة بالإضافة إلى أعضاء ومدير جمعية الأيدي الرحيمة لرعاية الجرحى في قطاع غزة.
وطالب المشاركون في الاعتصام الذين حملوا لافتات تأييد وتضامن للأسرى بدعمهم في إضرابهم والوقوف إلى جانبهم، من أجل تحقيق مطالبهم العادلة، داعين فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة تعجيل ملف الإفراج عن كافة الأسرى ضمن صفقة تبادل مشرفة.
وقال المتحدث باسم الوقفة الجريح محمد الكحلوت خلال الاعتصام "إننا هنا على أرض السرايا جئنا للتضامن مع الأسري، ومشاركتهم في معركة الأمعاء الخاوية "معركة الكرامة"، موكدًا أن الجرحى والأسرى هما ضلعين أساسيين في مثلث صمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الجرحى ضحوا بأجزاء من أجسامهم، بينما الأسرى ضحوا بزهرة عمرهم داخل سجون الاحتلال، لافتًا إلى أنهم يعانون قسوة السجان، ويتعرضون للضرب والتنكيل والعزل بشكل مستمر.
وفي نهاية الوقفة شكرت جمعية الأيدي الرحيمة الجرحى لمشاركتهم الأسرى الذي هم أحد أضلاع مثلث التضحية والصمود للشعب الفلسطيني.
وبين محمد أبو الكاس مدير الجمعية أن مشاركة الجرحى جاءت لتؤكد للجميع أن الجرح الفلسطيني واحد وأن الجرحى الذي هم أسرى لإصابتهم أكثر من يشعر بهذه الشريحة المهمة من شعبنا الفلسطيني مشيرا أن تضحيات أبناء شعبنا مستمرة بتقديم الشهداء والجرحى والأسرى ما بقي الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا فلسطين.
وأوضح أن الجرحى ضحوا بأجزاء من أجسامهم، بينما الأسرى ضحوا بزهرة عمرهم داخل سجون الاحتلال، لافتًا إلى أنهم يعانون قسوة السجان، ويتعرضون للضرب والتنكيل والعزل بشكل مستمر.
وطالب الكحلوت فصائل المقاومة بالإسراع في الإفراج عن الأسرى، قائلًا إن" الاحتلال سيرضخ أمام مطالب الأسري، لأنهم على الحق وهم على الباطل".
ويخوض مئات الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ السابع عشر من إبريل الماضي، للضغط على إدارة السجون من أجل تحسين ظروف اعتقالهم، وتحقيق كافة مطالبهم المشروعة.