استقبل عضو الامانة العامة للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور جواد نجم وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعه ، في مكتبه بصور ، حيث جرى التشاور في المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية ولا سيما الفلسطينية منها.
وأشاد الجمعه بدور التنظيم الشعبي الناصري ودور أمينه العام الدكتور اسامة سعد في العمل الوطني وفي الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية.
وشدد الجمعه على العلاقة الكفاحية والنضالية التي تربط الجبهة مع التنظيم الشعبي الناصري ، وهي علاقة مستمرة خصوصاً وأننا بأحوج ما نكون فيه لتوحيد كل الطاقات باتجاه هذا العدو "الصهيوني" الذي يحتل الأرض والذي يشكل وجوده خطراً على كل أمتنا وشعوبنا .
واكد الجمعة على شرورة استنهاض كل الطاقات لدعم الحركة الاسيرة المستمرة في معركة الحرية والكرامة واضرابها عن الطعام في إطار التصدي للإجراءات التعسفية التي تتخذها الإدارة الصهيونية بحقهم، لافتا إن معاناة الأسرى بكل فئاتهم لا تنفصل عن معاناة شعبهم بكل مكونات فلسطين التاريخية وفي الشتات، مؤكدا على استمرار الفعاليات الجماهيرية المختلفة دعما للأسرى، ليصب هذا الحراك الشعبي أيضا في مجرى دعم انتفاضة القدس في مواجهة مخططات الصهيونية الأمريكية، لوأد المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدا إن معركة الحرية والكرامة، معركة صراع الإرادات، مما يستدعي من كافة القوى التقدمية واليسارية والقومية العربية اسنادها من حلال التحرير ومطالبة المؤسسات العربية والإقليمية لتبني قضية الأسرى، في إطار مساندة النضال التحرري الفلسطيني، مع رفض كل خطوات التطبيع أو الاعتراف بالكيان الصهيوني، وانعكاساتها على حياة الأسرى.
وأكد الجمعه خلال اللقاء دعم الجبهة والفصائل الفلسطينية لمسيرة الامن والاستقرار في لبنان، والتي تستدعي تحصين الأجواء من أجل ضمان أمن الشعب الفلسطيني واستقراره، والذي بدوره يؤثر على استقرار الجوار اللبناني. نحن في مسيرة واحدة مع التنظيم الشعبي الناصري والأحزاب الوطنية والتقدمية والقومية في لبنان.
من جهته رحب الدكتور نجم بالوفد وقال نحن نقدر جهودكم وسنستمر معا ومع الإخوة في منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بالتواصل والنقاش بكافة القضايا، وبذل الجهود تحصيناً للساحة الفلسطينية اللبنانية، في مواجهة كل الاخطار التي تواجهنا ، لافتا الى ما تتعرض له المنطقة، من قبل المشروع الامبريالي "الصهيوني" الرجعي الارهابي والذي يستهدف القضية المركزية فلسطين ، مما يستدعي استنهاض الطاقات وتوحيد الجهود لمواجهة هذه المشاريع ، مؤكدا ان فلسطين هي قضيتنا والوحدة العربية غايتنا والقدس بوصلتنا ومن يزيح عنها فهو ليس منا ونقولها لقد قربت ساعة التحرير مهما كانت الظروف .
ودعا نجم الى اسناد معركة الاسرى في سجون الاحتلال ودعم الانتفاضة ، مشيرا ان من حق الانسان الفلسطيني العيش في الحياة الحرة والكريمة، لأن هذه مسؤوليتنا. وهذا واجبنا. وهذا هو الطريق الذي نختاره لتحقيق أهداف امتنا العربية.
وحيا الطرفان موقف الدكتور سليم الحص المبدئي في دعم قضية الاسرى ودعم صمود الشعب الفلسطيني .