دعت رابطة الجالية الفلسطينية بالجزائر لوقفة تضامن ومساندة لمعركة "أضراب الحرية والكرامة الذى بدأ منذ السابع عشر من نيسان – ابريل 2017 حيث يخوض أسرانا البواسل معركة الامعاء الخاوية فى مواجهه مفتوحة مع السجان الصهيونى . معركة من اجل حرية الامة وعزتها يلملم فيها الاسير الفلسطينى بعضا من الكرامة المبعثرة ..
وتأتي هذه الخطوة من الجالية الفلسطينية المقيمة بالجزائر تعبيرا عن وحدة الشعب الفلسطيني اينما حل وتضامنهم مع أسراهم المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ضمن الاحتجاج الذي أعلنته الحركة الفلسطينية الأسيرة من أجل تلبية مطالب الأسرى بأبسط حقوقهم من العلاج والمعاملة الإنسانية والتعلّم وزيارة الأهل وضد السجن الإنفرادي والعزل والاعتقال الإداري.
وبدأت الفعاليات منذ التاسعة صباحا حيث حيث عبر بعض اعضاء رابطة الجالية الفلسطينية بالجزائر الاخوين حمزة الطيراوى والاخ منصور شلايل عن مساندتهم للاسرى وذلك عن طريق شرب الماء والملح تعبيرا عن تضامنهم مع ابناء شعبهم فى السجون الصهيونية وعموم الوطن , ثم توالت الفعاليات حيث افتتح الفاعلية الاخ مستشار أول بشير ابو حطب بكلمة سفارة دولة فلسطين, تلاها كلمة الاسرى فى سجون الاحتلال القاها الاخ الاسير المحرر عبد الناصر فروانة ممثلا عن هيئة شؤون الاسرى والمحريين عبرتسجيل صوتى مباشر . وتلتها قصيدة القتها الاخت ملك العاجز بعنوان "كرامة الأسرى" بالمناسبة .. وكلمة اخرى للاتحاد العام للشبيبة الجزائرية القاها الاخ بهلول عبد العزيز نصرة لاسرى فلسطين الشهداء والتى جاءت لتؤكد أن جزائر العزة والكرامة كانت ومازالت وستبقى من أهم الداعمين للقضية الفلسطينية وأن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الكل الجزائري يعيش حالة النضال الفلسطيني بكل معاناته،
ودعى جميع الحضور المشارك فى الفاعلية من كل اطياف الجالية الفلسطينية بالجزائر الى سرعة انهاء الانقسام الفلسطينى وتحقيق وثيقة الوفاق الوطنى التى توصل اليها الاسرى الفلسطينيين فى معتقلات الاحتلال فى شهر مايو /ايار 2006
كما دعا جميع الحضور كافة المؤسسات الدولية بما فيها الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وكل ذى صله بهذا الملف لتحمل مسؤولياتهم القانونية و الاخلاقية والانسانية .اتجاه هذا الموضوع لاسيما ان الاضراب عن الطعام دخل اسبوعة الثالث على التوالى ومازال الاضراب مفتوحا حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة ,,
مع العلم ان فصائل العمل الوطنى الفلسطينى العاملة بالجزائر وجميع النقابات والاتحادات الفلسطينية كانت حاضرة ومشاركة عبر ممثليها ومنتسبيها.