منظمة المرأة العالمية تساند الأسرى الفلسطينيين

الإثنين 01 مايو 2017 02:04 م / بتوقيت القدس +2GMT



جنيف / سما /

عقدت رئاسة منظمة المرأة العالمية للسلام والحرية في مقر الأمم المتحدة في جنيف،اجتماعا استثنائيا لمناقشة الاجراءات الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي رولاند ترمب في منع عدد من الدول العربية والاسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية،واعادة الاعتبار للأمم المتحدة كمظلة للسلام ونبذ الحروب ،وتأكيد مشاركة المرأة الفاعلة في الأمم المتحدة.وذلك ما بين 26-30 نيسان.

وعلى مدار أربعة أيام متوالية تم مناقشة القضايا المذكورة أعلاه،وقد استعرض فرع فلسطين قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام،وقدم نداء عاجلا للمؤتمر مطالبا المؤتمر بدعم ومساندة الأسرى الفلسطينين في مطالبهم العادلة،في كلمة مؤثرة جاء فيها:

"السيدة مدلين ريس الأمين العام لمنظمة المرأة العالمية،السيدة ماري بوتلر رئيس لجنة نساء من أجل السلام،الأخوات والأخوة المشاركين..ان هذا المؤتمر يعقد في لحظات تاريخية هامة،حيث يخوض الأسرى السياسيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، معركة الكرامة..معركة الأمعاء الخاوية،بارادة وتصميم،الكثيرون منهم يواجهون خطر تردي حالتهم الصحية،والممارسات القمعية التي يقوم بها الاحتلال ضدهم.

انني أدعوكم،باسم الحرية والكرامة الانسانية،أن تتبنوا رسالة فلسطين في دعم واسناد الأسرى المضربين عن الطعام،انتصارا للحق،وانتصار للكرامة الانسانية..

أنني أحمل رسالة محبة من الأسرى الفلسطينيين،ونحن نجتمع في مقر الأمم المتحدة في جنيف،هذه المنظمة الدولية التي تضم كافة المواثيق والأعراف الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة..

كما أحمل اليكم صوت الأسيرات الفلسطينيات،وصوت الأمهات اللواتي يعشن عذابات الفراق،ويحملن صور أبنائهن في حلم اللحظة التاريخية التي يستقبلن أبنائهن محررين،في التقاط تعبيري للحظات تعيشها الأمهات الفلسطينيات في مقارعة الزمن الأقسى،وعبورلحظات العمر"...

هذا ،وقد استجابت المنظمة لنداء فرع فلسطين وأصدرت البيان التالي المساند للأسرى الفلسطينين،وصادق عليه المؤتمرون وهذا نصه:"نحن الموقعين أدناه،المشاركين في المؤتمر الدولي الذي عقدته رئاسة منظمة المرأة العالمية للسلام والحرية تحت عنوان "اعادة الاعتبار للأمم المتحدة كمنظمة للسلام"..

*اننا نشجب ممارسات الاحتلالي التعسفية،ونساند بقوة سجناء الحرية والضمير في سجون الاحتلال الاسرائيلي ومراكز الاعتقال،بما فيهم النساء والأطفال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في يومهم الرابع عشر،لتحقيق مطالبهم العادلة ،حقهم في العلاج،في التعليم،في الزيارات العائلية،وانهاء سياسة التعذيب والعزل الانفرادي،وحقهم في الحرية والكرامة الانسانية..

(يقبع الآن في سجون الاحتلال ستة آلاف وخمسمائة معتق فلسطيني،من بينهم خمسمائة من المعتقلين الاداريين دون محاكمة،وحوالي ثلاثمائة طفل،وستة وخمسون امرأة،من بينهم ثلاثة عشرة امرأة تحت سن الثامنة عشرة.

ان المعتقلين الفلسطينيين يعانون من مرارة المعاملة الانسانية المجحفة،وسياسة التعذيب الجسدي المبرح خلال التحقيق،والعزل الانفرادي،والتفتيش العاري الذي يمس الكرامة الانسانية).

*اننا نؤكد أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا وخرقا فاضحا للقانون الدولي،والقانون الانساني الدولي وخاصة ميثاق جنيف الرابع لعام 1949.

*اننا ندعو من هذا المنبر،المنظمات الدولية باتخاذ كافة الاجراءات للضعط على اسرائيل لاطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين دون قيد أو شرط.

*وكذلك ندعو الدول المصادقة على "ميثاق جنيف الرابع باحترام الميثاق وتنفيذ بنوده."

*اننا نوجه ندء عاجلا للأمين العام،مجلس الأمن،مجلس حقوق الانسان والمنظمات ذات الاختصاص، للتدخل الفوري ضد دولة الاحتلال،بتحقيق الحماية الدولية للمعتقلين الفلسطينيين،والحفاظ على حياتهم وكرامتهم..

*اننا معهم وهم يتابعون اضرابهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة..

* اننا ونحن نوقع هذا البيان،لتوجيه أنظار العالم،وتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين العادلة..

انها رسالة موجهة الى أحرار العالم،وأنصار الحق والسلام في جميع أنحاء العالم لتبني رسالة سجناء الحرية والضمير الفلسطينيين،في مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة، والتي أقرها القانون الدولي،