حيَت حركة "فتـــــح" في قطاع غزة عمال فلسطين مثمنةً دورهم النضالي وصمودهم وصبرهم، ودعت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا بمناسبة يوم العمال العالمي، أبناء شعبنا المناضل إلى تعزيز كافة أشكال التعاون والتكافل الاجتماعي سيما مع تصاعد الهجمة الإسرائيلية ضد شعبنا ومقدراته.
وقالت الحركة في بيانها:" يحتفل العالم اليوم الأول من أيار بعيد العمال العالمي ، فيما يعيش الآلاف من عمالنا أزمة إنسانية واقتصادية خانقة ويكابدون معاناة شديدة في ظل ازدياد نسبة البطالة ، والحصار الإسرائيليٍ الجائر والمتواصل لقطاع غزة، وتقطيع أوصال الضفة الغربية بالحواجز وجدار الفصل العنصري، وذلك ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى النيل من صمود أبناء شعبنا ، والسعي إلى القضاء على أي آمال في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة" .
وأضاف البيان:" يأتي عيد العمال العالمي هذا العام وما زال مئات العمال يقبعون خلف زنازين الموت الإسرائيلية وداخل أقبية التحقيق وزنازين العزل الانفرادي، في الوقت الذى يواصل أسرانا البواسل إضراب الحرية والكرامة بكل ما يحمله هذا الإضراب من معانى التحدي والصمود ورفض الضيم ورفض الخنوع والقهر في مواجهة غطرسة كيان الاحتلال وعنصريته وإرهابه، وفى هذه المناسبة تتوجه حركة فتح بالتحية لأسرانا الميامين عناوين الحرية والكرامة الوطنية .
وحيَت حركة فتح عمالنا رمز العطاء ، مثمنةً دورهم النضالي وصمودهم وصبرهم مستذكرةً في هذا اليوم الشهداء من عمالنا الذين ارتقوا خلال المجازر والجرائم الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال على مدار سنوات ، وفي مقدمتهم شهداء مجزرة عيون قارة في العشرين من أيار عام 1990 .
ودعت حركة "فتــــــح" في بيانها " قيادة حركة حماس إلى إنهاء الانقسام والاستجابة لنداء المصالحة من أجل المصلحة الوطنية ، ولتعزيز صمود أبناء شعبنا في القطاع والشروع في عملية إعادة إعماره التي ستوفر آلاف فرص العمل لعمالنا وخريجينا" .
وجددت حركة "فتـــــح" تأكيدها لكافة عمالنا وخريجينا بالعمل المستمر لمساندتهم ودعم مطالبهم ، وبذل كافة الجهود لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ، ومواجهة الحصار الإسرائيلي الظالم وسياسة مصادرة الأراضي وهدم المنازل الفلسطينية، والعمل لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على مدار سنوات من العدوان، داعيةً:" أبناء شعبنا المناضل إلى تعزيز كافة أشكال التعاون والتكافل الاجتماعي سيما مع تصاعد الهجمة الإسرائيلية ضد شعبنا ومقدراته ، وهو ما يحتم علينا جميعاً الوقوف خلف القيادة الوطنية ممثلة بالأخ الرئيس محمود عباس " أبو مازن " ومساندته ودعم خطواته السياسية والدبلوماسية ،وحشد كافة الإمكانات والطاقات الوطنية، لمواجهة التحديات الماثلة أمامنا، لإنجاز مشروعنا الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال وعودة اللاجئين"، وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن :"فجر الحرية آت ، و ستنتصر الإرادة الوطنية ، وما النصر إلا صبر ساعة" .