اختتمت الحملة الشعبية لإنقاذ غزة مساء أمس فعالية تحدي إنقاذ الأسرى التي استمرت لمدة يوم كامل في مطعم السلام بغزة، حيث جاءت تلك الفعالية الكبيرة تضامناً من الأسرى البواسل الذي يضربون عن الطعام لتحقيق مطالبهم العادلة، في فعالية جديدة لتلك الحملة التي انطلقت منذ ثلاثة أسابيع فقط.
فقد قامت الحملة بجمع المؤثرين من النشطاء الشباب في مكان واحد لتنفيذ العديد من المهام وبلغات متعددة أهمها الإنجليزية. ونجحت الحملة بتحفيز الشباب من خلال تقديم جوائز للفرق الثلاثة الفائزة تجاوزت قيمتها 650 دولار. الأمر الذي منح هؤلاء الشبان الهمة لتنفيذ تلك المهمة التي تنوعت بين التغريد باللغتين العربية والانجليزية وإنتاج البوسترات والأفلام والتواصل مع الجمهور خارج قاعة السلام.
بدوره افتتح تلك الفعالية صبيحة أمس الاثنين 24 إبريل المنسق العام للحملة عبد الكريم عاشور، متحدثاً عن تلك الحملة وأهدافها، ومطالباً الشباب بأنسنة القضايا الوطنية ودعوة العالم من خلال العالم الافتراضي لنصرة فلسطين وحشد الرأي العام ضد السياسات الإسرائيلية المجحفة بحق كل فلسطيني.
الإعلامي المعروف ومسؤول الإعلام بإنقاذ غزة فتحي صباح شكر الإعلام والنشطاء على دورهم الإنساني والوطني والأخلاقي تجاه قضايا الوطن وحشد الرأي العام للتفاعل مع القضايا الوطنية، وأثنى على مثل تلك التحديات التي استطاعت دمج الشبان في حاضنة واحدة يمكن استثمارها في بناء الوطن بشكل مبهر.
فيما قال المنسق العام للفعالية وعضو الحملة يسري الغول أن هذه الفعالية تأتي في سياق نصرة الأسرى بعد تنفيذ تحدي انقاذ غزة، وذلك لطرق جدران الخزان ومحاولة إيصال صوت المقهورين بغزة إلى الإقليم والعالم.
يذكر أن العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية تفاعلت مع التحدي، إلى جانب العديد من النشطاء الشباب في الخارج وهو ما اعتبره القائمين على الفعالية نجاح جديد يسجل للشباب الفاعلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.