عقب أ.نائل أبوعودة عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية على تصريح تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية إن إيران هي أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم، وإنها مسؤولة عن زيادة حدة النزاعات في الشرق الأوسط، وإنها تقوض المصالح الأميركية بأن أمريكا رأس الشر في العالم وراعية الارهاب الصهيوني ضد المسلمين عموما والفلسطينيين على وجه الخصوص,
وتساءل أبو عودة كيف لتيرلسون ان يضع موازين الاخلاق في العالم وهم اصحاب مشروع الفوضى الخلاقة في الامة التي نعيش ويلاتها اليوم ؟؟ كيف للولايات المتحدة التي عاثت فسادا في الامة ان تظهر بدور المتعاطف مع العرب وايديهم ملطخة بدم المسلمين والعرب بشكل مباشر وغير مباشر عبر دعم الكيان الصهيوني.
وأضاف أبو عودة ان ايران وقفت بجانب الحق الفلسطيني ودعمت مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده وهي واجهت عداء امريكا والكيان على ذلك , وشدد أبو عودة على ان أمريكا هي رأس الارهاب ومشعلة الفتنة في المنطقة وهي من تغذي الصراعات خدمة لأن يبقى الكيان الصهيوني آمنا في وسط عربي متقاتل ومتناحر.
وختم أبو عودة بدعوة الامة لتوحيد بوصلة عدائها نحو عدوها الحقيقي الواضح الذي يغتصب المقدسات والحقوق الاسلامية والعربية وهي الصهيونية العالمية المدعومة من أمريكا والغرب.