مع استمرار الاسري الفلسطينيين في الاضراب عن الطعام، وتحذيرات قادة اسرائيل بحق الاسري ، حذر المختص بشؤون الأسرى رأفت حمدونة من تصريحات قادة الاحتلال التي يطالبون فيها بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين .
وقال حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات:" إن تصريحات يسرائيل كاتس جاءت في إطار التحريض الممنهج ضد الأسرى، وفي إطار السياق الحكومي الأخير بقيادة نتنياهو، حتى الائتلاف الحكومي الذي قام بين نتنياهو و ليبرمان كان يطالب بإعدام الأسرى وكان هناك بند بهذا الاتجاه ".
وأوضح حمدونة في تصريح صحفي"،أن "الحكومة الإسرائيلية من فترة طويلة وهي تقوم بالتحريض ضد الأسرى ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستوى الدولي أيضا ، عبر تصويرهم بأنهم مجموعة من القتلة والمخربين وأيديهم ملطخة بالدماء ، وهم ليسوا طلاب حرية ، وان الحق الدولي لا يكفل لهم بان يكونوا أسرى حرب".
واكد على ان "هذه الصورة الممنهجة والمشوهة التي تريدها إسرائيل هي قديمة جديدة، ولكن زادت وتيرتها في الحكومة الجديدة ، أيضا كان هناك عملية تحريض منذ اسر الجندي جلعاد شاليط ورأينا ميرى ريغيف بان صورت الأسرى بأنهم حيوانات بشرية و دانى دانون الذي تقول عنه دولة الاحتلال بأنه مثل " العضمة في الحلق لا يبلع ولا يتقيأ" سن قانون شاليط.