اعتبرت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، ان فوزها في انتخابات جامعة النجاح هو بمثابة استفتاء شعبي وطني على نهج الحركة ومبادئها المؤمنة بالارض والانسان، في نفوس ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة الجيل الشاب.
وقال المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثوري اسامة القواسمي، "ان الايمان العميق لحركة فتح بقيادتها وشبيبتها واخوات دلال، بوعي شعبنا الفلسطيني المطلق بصدق حركة فتح، وصوابية توجهاتها التحررية، واسلوبها في الدمج بين البناء والعمل التحرري بكافة اشكاله، وباعتبار بناء الانسان الفلسطيني اولا، وتعزيز صموده فوق أرضه فلسطين، هو الذي يجعلنا دائما مطمئنين بأن النصر قادم، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس هو أمر حتمي لا محالة".
وهنأ القواسمي "جميع الطلاب الذين شاركوا في العرس الديمقراطي الوطني، التي أسست له حركة فتح منذ تأسيسها"، مقدما "التهنئة الخاصة لابناء الشبيبة الفتحاوية واخوات دلال على هذا الانجاز الرائع، والذي اثبتم فيه ان الرهان عليكم رابح لا مجال، وأن الياسر حي فيكم لايموت، وأن عهد الشهداء والاسرى والوفاء لهم لم ولن يسقط، وانكم تحافظون على ارث وطني عظيم كتب بدماء الشهداء وبمعاناة اسرانا البواسل الابطال".
وأهدت الحركة فوزها في انتخابات جامعة النجاح لكافة الاسرى، والذين يخوضون بامعائهم الخاوية معركة الارادة والكرامة والعزة والكبرياء والصمود، جنبا الى جنب مع ابناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدة ومعها كل المخلصين الوطنيين التفافها الكامل حول القيادة الوطنية وعلى رأسها القائد العام لحركة فتح الرئيس محمود عباس.