اعتبر ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، إضراب الأسرى عن الطعام في سجون الاحتلال، صرخة عالية باسم الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي لإنهاء الاحتلال وممارساته العنصرية.
وأشار الرويضي في بيان اليوم الثلاثاء، الى متابعة منظمة التعاون الإسلامي لتدويل قضية الأسرى، وإلى موقف المنظمة التي أعربت عنه في بيان رسمي صدر عنها، ومساندتها لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجددت المنظمة تقديرها ودعمها لصمودهم وإصرارهم على الإضراب عن الطعام من أجل إيصال رسالتهم وصوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع، في ظل ما يتعرضون له من إجراءات إسرائيلية تعسفية ومعاملة غير إنسانية وحرمان من الحقوق الأساسية.
وقال الرويضي إن المنظمة تتابع بشكل يومي، أوضاع الأسرى قبل وبعد الإضراب، من خلال مكتبها التمثيلي لدى دولة فلسطين في رام الله، وإنها ترسل تقريرا شهريا حول الأوضاع الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، الى الأمانة العامة للمنظمة لغرض توزيعه على الدول الأعضاء ومتابعة توصياته من قبل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي سبق وأن زارت فلسطين والتقت بعض الأسرى المحررين.
ووفقا للسفير الرويضي، فإن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أكد باسم الدول الإسلامية الأعضاء في المنظمة والأمانة، تأييد المنظمة لمطالب الأسرى الفلسطينيين المشروعة ومواصلة الجهود من أجل تحقيق الحرّية والعدالة والكرامة لهم، مشدداً كذلك على أهمية تدويل قضيتهم في المحافل الدولية، وفضح سياسات الاحتلال العنصرية بحقهم.
وأضاف أن العثيمين قد طالب المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إلزام إسرائيل باحترام أحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات، جنيف وكافة أحكام المواثيق الدولية ذات الصلة.
وقال الرويضي إن مكتب التعاون الإسلامي في فلسطين، سيستمر في التواصل مع هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، واللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، ولجنة اهالي أسرى القدس، من أجل ضمان مساندة قضية الأسرى العادلة والعمل على تدويل قضيتهم، إضافة الى العمل على نقل معاناتهم بشكل يومي إلى كافة المحافل الإسلامية والدولية، عدا عن البحث مع أجهزة المنظمة المختلفة عن توفير الدعم اللازم لدعم صمود عائلات الأسرى وتوفير مشاريع إنتاجيه للمحررين منهم، بالتنسيق مع الجهاز الرسمي الفلسطيني.
ــ