جامعة القدس المفتوحة تحيي يوم الأسير الفلسطيني

الإثنين 17 أبريل 2017 03:10 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

نظمت جامعة القدس المفتوحة سلسلة من النشاطات إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان.

حيث نظمت فروع الجامعة في قطاع غزة، اليوم الإثنين 17/04/2017م، سلسلة من الفعاليات تضمنت إلقاء الكلمات والوقفات التضامنية مع الأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، والمشاركة في المسيرة والوقفة التضامنية المركزية التي نظمتها القوى الإسلامية والوطنية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة.

وخلال هذه الوقفة أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش إلى أنه وحسب تعليمات السيد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وتكريساً لدور الجامعة الوطني والتفافها حول قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، تم توجيه تعليمات للأكاديميين بالجامعة على أن يركزوا على قضية الأسرى في شتى الأنشطة اللامنهجية والمحاضرات والأبحاث العلمية، مندداً بالتقاعس المحلي والعربي والدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين، خاصة المرضى منهم، قائلاً :"إن جامعة القدس المفتوحة اليوم ترسل رسالة لكل أطياف شعبنا لزيادة الاهتمام بقضايا الأسرى، فقضيتهم يجب أن تتربع على سلم أولويات المؤسسات الفلسطينية والشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص الجامعات الفلسطينية، والعمل على دعم إضراب الأسرى بكل الأشكال". 

وأكد مدير فرع غزة أ. د. زياد الجرجاوي أن هذه اللحظات وهذه الوقفات والمسيرات مهمة لنفسية الأسرى لإكسابهم الصبر والثبات وليزدادوا إصراراً وعزيمة في وجه السجَان، وأن استمرارية الفعاليات والوقوف بجانب عائلات الأسرى وذويهم وتحريرهم هو الأهم والواجب الوطني الحقيقي للتضامن مع الأسرى. 

وأشار مدير فرع الجامعة بالوسطى د. عماد نشوان خلال كلمته قائلاً: "إن قضية الأسرى الفلسطينية هي قضية الشعب الفلسطيني كله، كما نحث القيادة الفلسطينية على أن تكون قضية الأسرى على رأس أولوياتهم، فمن واجبنا الوطني والأخلاقي والإنساني نصرتهم ومساندتهم والعمل لوقف الانتهاكات الخطيرة بحقهم". 

وأثنى مدير فرع خان يونس د. سلمان الديراوي على دور الأسرى المحوري وتضحياتهم في إيصال صوت القضية الفلسطينية لأعلى المستويات الإقليمية والدولية، وأكد موقف الجامعة الثابت تجاه قضية الأسرى من خلال ما تقدمه على المستويات كافة لدعمهم ومساندتهم وإعادة تأهيلهم علمياً وأكاديمياً داخل السجون وخارجها. 

وناشد مدير فرع شمال غزة د. محمد أبو الجبين المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى تكثيف إجراءاتها الهادفة لإطلاق سراح الأسرى، مؤكداً أن الأسرى هم ضمير شعبنا النابض وعنوان صموده من أجل التحرر ونيل الاستقلال.