قال القيادي في حركة حماس خليل الحية أن الحالة الأمنية في غزة مُطمئنة ومُستقرة، مشددا على ان الأجهزة الأمنية تقوم بكامل واجباتها.
واوضح ان جريمة اغتيال القائد القسامي والأسير المحرر مازن فقهاء حلقة من حلقات الصراع مع المحتل، مؤكدا إلى ان الحركة تواصلت مع مصر راعيةِ اتفاق صفقة تبادل الاسرى عام 2014 و وضعتها في صورة جريمة الاغتيال.
واضاف : "لا شك أن إحداث خرق أمني من قبل الاحتلال على شعب مُحاصر بهذه الطريقة يحدث خللاً أمنيًا، لكن الأجهزة الأمنية مُتيقظة، وتعمل على مدار الساعة وماضون على طريق التحرير ومقاومة الاحتلال، لتحقيق طموحنا في انهائه، وإقامة دولتنا الفلسطينية على أرض فلسطين
و اكد الحية بأن حماس لا تسعى للحرب ولكن إن فرضت فإنها ستلجم العدو الصهيوني الذي يعتدي يوميا على الفلسطينيين سواء بغزة أو بالضفة والداخل المحتل.