وفقاً لإحصائية تم إجراؤها في عام 2016، وجد أن 50% من الموظفين في الولايات المتحدة الأمريكية يشعرون بعدم الرضا عن وظائفهم الحالية، لتأتي دراسة جديدة وتقترح طريقة قد تكون مفاجئة لتعزيزه وهي الحصول على حياة جنسية صحية وسليمة.
كشف الباحثون في دراسة جديدة تم نشرها في (The Journal of Management) أن الأشخاص البالغين الذين يمارسون حياة جنسية طبيعية وصحية، غالباً ما يكونون الأكثر رضا وسعادة في وظيفتهم الحالية.
ومن المعروف أن العلاقة الحميمية تساعد على إطلاق الدوبامين، الناقل العصبي المسؤول عن مشاعر السعادة، كما أن العلاقة الحميمية تحفز إطلاق هرمون السعادة، والذي يلعب دوراً رئيسياً في تكوين الروابط الاجتماعية.
لذا لا تبدو نتائج الدراسة غريبة، نظراً لأن العملية الجنسية عموماً تحسن المزاج والصحة النفسية بناء على كل ما ذكر سابقاً.
ومن ناحية أخرى، تأتي هذه الدراسة، لتلقي الضوء على التأثير السلبي للعمل في المنزل على العلاقة الحميمية بين الزوجين، وذلك بعد أن وجدت أن الأزواج الذين يستمرون في العمل حتى بعد العودة إلى المنزل كانوا الأقل ممارسة للعلاقة الحميمية، الأمر الذي يؤثر سلبياً على أدائهم الوظيفي في اليوم التالي ورضاهم عن عملهم عموماً.
ونتائج هذه الدراسة تحث الأزواج على الاعتناء بحياتهم الحميمة، فهي تؤثر على صحتهم النفسية والكثير من نواحي حياتهم أكثر مما قد يتصورون.